قال عريف شرطة، أحد شهود الإثبات فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين"، والمتورط بها 47 متهمًا باقتحام القسم وسرقة محتوياته عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، إنه والقوة فوجئوا بأعداد غفيرة يتعدى عددها 500 يهاجمونهم بالأسلحة النارية.
واضاف الشاهد أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أنه كان ضمن قوة التأمين، وأن الأهالى أبلغوهم بقدوم مجموعات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لمهاجمتهم بغرض الانتقام للمتظاهرين باعتصامات رابعة العدوية والنهضة والتى تم فضها فى ذات اليوم، وأن بعضهم اعتدى على مأمور القسم بالضرب على الرأس بالسلاح الآلى وآخرين تعمدوا إحراق محتويات لقسم للنيل من هيبة الدولة.
وأشار الشاهد إلى أن القوة التى أمنت القسم لم تتعامل مع المتجمهرين بالأسلحة النارية واضطروا إلى الانسحاب إلى داخل أحد المصانع المجاورة بعد إصابة بعضهم بأعيرة ثم فوجئوا بإحراق جميع محتوياته.
وقال شاهد إثبات آخر وهو أمين شرطة بالقسم، إن المتهمين قصدوا إحداث الفوضى الخلاقة وسرقوا محتويات القسم وأيديهم امتدت إلى الأحراز الخاصة بالقسم منذ 2013، مشيرا إلى أن المتظاهرين وصفوا أفراد الشرطة بأعداء الله وحثوا المواطنين على الانتقام منهم وبعضهم كان ملثمًا يحمل الأسلحة النارية التى استخدموها فى إصابة الأفراد وإحراق القسم وتسائل: كيف لهم أن يحرقوا مبنى يساهم فى حمايتهم؟
تُعقد الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، المختصة بنظر قضايا الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وعمرو ريان، وسكرتارية حمدى الشناوى، بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة.
وأسندت نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول للنيابات، للمتهمين تهم التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد قسم التبين، وإضرام النار بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المحتجزين وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون .
تعود الواقعة إلى تجمع المتهمين وآخرين أمام قسم التبين، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة حيث أطلقوا النيران ما أسفر عن إصابة عدد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة