وقال جابر، فى استغاثته، التى خص بها "اليوم السابع"، "أتقدم بشكوى إلى رئيس الوزراء وبلاغا للنائب العام ضد شركة النيل العامة للطرق والكبارى، بتهمة إهدار مال عام فى عملية تجديد وتطوير مزلقان محطة إبشان الداخلى للسكة الحديد.. علما بأن الطريق من المزلقان للوحدة المحلية حارة واحدة فكيف يتم توسيع المزلقان إلى حارتين.. وكيف فنيا يتم التوسيع 30 مترا عرضا ليصب فى طريق عرضه 10 أمتار؟".
واستكمل جابر عبر شكواه "أين دور لجنة التخطيط والمتابعة بهيئة السكة الحديد.. لماذا الصمت؟.. بعد أن تقدمت بشكوى إلى مكتب المهندس أحمد حامد منذ شهرين، وتسلمها سكرتيره محمد عويس، وحتى الآن يراوغ لتحديد مقابلة مع رئيس الهيئة.. والسؤال مادام علم بفحوى الشكوى.. لماذا لم يتحرك حتى الآن؟".
ويضيف جابر "لقد قام المقاول برفع منسوب رصف الطريق بجوار المزلقان عما كان عليه بأكثر من 90 سم، وأدى ذلك إلى ضرر شديد على منزلى، حدود السكة الحديد، لمسافة 15 مترا، علما بأنها ملكية خاصة بهم، ومنزلى يبعد عنهم بأكثر من 22 مترا حتى 41 مترا، وليس لهم عندى ملكية، فلماذا التعدى على حرمة منزلى".
وتسائل المواطن جابر: "أين المهندس القائم على هذا المشروع.. يتقاضى آلاف الجنيهات وهو جالس على مكتبه.. وكانت الكارثة عندما حضر إلينا المهندس أحمد بالى من المحلة الكبرى، وقال لنا.. سيبونا نسلم الشغل وكسروا فيه تانى يوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة