ذكر الوزير اسم منصور فى المرة الأولى عندما تحدث عن الخبر الخاص بتصوير فيلم إباحى فى منطقة الأهرامات مؤخرا قائلا، إنه رغم تكذيب ممثلة الأفلام الإباحية نفسها للخبر و"اليوم السابع" نشرت التكذيب إلا أن نفس المصدر “مشيرا لليوم السابع” أصر على الاستمرار فى تناول القضية، وهنا أغفل الوزير أن الوزراة لم تكن على يقين بحقيقة الأمر وأن ممثلة الأفلام الإباحية أعلنت على تويتر بعد أن أغلقت إدارة الفيس بوك صفحتها أنها لم تصورا فيلما وإنما مجموعة من الصور العارية وأنها صورا تجارية اتفقت مع شركة إنتاج على التقاطها فى الهرم.
وكانت المرة الثانية عندما قال الوزير، إن الصحافة مشيرا أيضا لـ"اليوم السابع" تتعمد نشر الأخبار الكاذبة أو الأخبار السيئة ولا تنشر الإيجابيات والإنجازات التى تقوم بها الوزارة، ثم ذكر اسم أحمد منصور صراحة عندما قرأ له الإعلامى أسامة كمال نص الخبر الخاص بوقف الدعم المالى عن منطقة مارينا الأثرية فقاطعه الوزير قائلا "أكيد أحمد منصور"، قائلا إن منصور يضع الأكذوبة ويرددها، كما قال بأن أحمد منصور يفبرك الأخبار وينشرها دون مصدر أو على لسان مصدر مجهول مدعيا أن الزميل محترف "ضرب أخبار كاذبة"، وأن منصور يكتب أكاذيب على وزارة الآثار دائما.
ورغم أن الوزير لم يفوت ثانية إلا وقال فيها أحمد منصور إلا أنه قال "أنا لو أعرف أنك هتكلمنى فى حوار أحمد منصور كنت أعددت لك قائمة بالأخبار الكاذبة التى ينشرها منصور، ومن باب السخرية قال الوزير أن أحمد منصور أيضا كتب عن كسر كرسى وعصا الملك توت عنخ أمون قائلا إن الوزارة كذبت الخبر إلا أنه ظل يكتب فى الواقعة قائلا بسخرية "كان مهتم أوى بالعصاية"، موضحا أن الآثار هى من فكت العصا حتى ترممها من جديد فى المتحف الكبير، وهنا تجاهل الوزير أن الصور التى نشرها الزميل أحمد منصور بـ"اليوم السابع" تكذب ما يقول وتؤكد أن العصا والكرسى تم كسرهما، وأن ادعاءه بأن الآثار هى من فكت العصا لا منطق له لأن العصا قطعة واحدة فكيف تفك، ثم أنها حتى لو كانت قطعتين فلماذا تفك فى المتحف المصرى وتنقل مفكوكة رغم أنه يمكن فكها فى المتحف الكبير.
موضوعات متعلقة..
مفاجأة.. نسخة من قاعدة بيانات وزارة الآثار تؤكد مخالفتها الحقيقة فى قضية عصا"توت عنخ آمون".. وتوضح: العصا عرضت فى المتحف المصرى بالتحرير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة