بالصور.. عمرو دياب ماركة مسجلة للموضة لأكثر من 20 عاما.."بلوفر" تملى معاك.."سكسوكة" العالم الله.. قميص بالحب اتجمعنا.." أيس كاب"أنا عايش.."تاتو" ليلى نهارى.. وبدلة كلاسيك مع"الكوتشى" إبداع جديد للهضبة

"عندما يسيطر فنان على شكل الموضة فى مصر لأكثر من 20 عاما " هذه الجملة تلخص حكاية "أسطورة الموضة" عمرو دياب كما يطلق عليه جمهوره وخبراء الموضة فى نفس الوقت.


كل تفصيلة جديدة، حتى لو كانت بسيطة أو خارجة عن المألوف ظهر بها من خلال حفلاته أو الكليبات المصورة لأغانيه منذ بداية ظهوره وحتى الآن تحولت إلى موضة الموسم بالنسبة لجمهوره ومنافسيه من الفنانين على حد سواء.



بداية من قميص "بالحب اتجمعنا" ذات الأرضية البيضاء المطعمة بدوائر سوداء الذى ارتداه أثناء افتتاح كأس الأمم الأفريقية بمصر ، مرورا "بالبلوفر" الأسود من أسفل و" تركواز" من أعلى الذى ارتداه بأغنية " تملى معاك " و"السكسوكة" التى ظهر بها فى كليب " العالم الله".


وصولا " للأيس كاب" الذى ارتداه فى كليب "أنا عايش" الذى تناغم مع أكمام "البلوفر" من حيث اللون والخامة، والتاتو أو الوشم الذى حمل اسم ابنه "عبدالله" الذى ظهر به لأول مرة فى كليب ليلى نهارى.

وارتداء البذلة الكلاسيك مع " الكوتشى" الرياضى وظهوره بهذا " الاستايل" فى معظم الحفلات فى الفترة الأخيرة، وحتى قطع حاجبه الأيمن التى لا نعرف ما إذا كانت متعمدة أو جاءت نتيجة لحادث أو غيره.
مازال النجم عمرو دياب يبدع فى التغيير من شكله سواء بمحاكة نجوم أوروبا أو بابتكار تقليعات خاصة به ويقلده أجيال كاملة بداية من الثمانينات وحتى الآن.


وعلى الجانب الأخر جاء تعليق مصممة الأزياء الشهيرة " ماجدة داغر" على أسطورة الموضة " عمرو دياب" الذى سيطر على الموضة فى مصر أكثر من 20 عام قائلة ":
عمرو دياب فنان ذكى استطاع أن يغير من شكله الخارجى مع كل إطلالة جديدة له وكل ألبوم غنائى جديد له، وتعد هذه السمة من أهم سمات النجوم الذين يفضلون التغيير لإحداث ثراء لعين جمهورهم ،وجعلهم دائما فى انتظار كل ما هو جديد.



متابعة ": نجح عمرو دياب فى تحقيق ذلك بالفعل بل حقق ما هو أكثر من ذلك وأصبح المسيطر الأول على موضة الشباب فى مصر ،وأصبحت الملابس والإكسسوارات وحتى تسريحات الشعر تعرف باسمه كحلاقة عمرو دياب وبلوفر عمرو دياب وغيره.


واعتمد " دياب" على مواكبة الموضة العالمية ومحاكاة نجوم الغرب، وحرص على أن يكون أول من يدخل هذه التقليعات الجريئة لمجتمعاتنا، ونظرا لمقايسه الجسدية والشكلية المثالية نوعا ما استطاع أن يجعلها تتناسب معه لدرجة دفعت الأجيال للسير عل نهجه أملا فى الوصول للموضة العالمية والحصول على إطلالته مميزة من خلال محاكاته.