"اليوم السابع" يعيد نشر أخطر اعترافات المنفذ فيهم حكم الإعدام بقضية "عرب شركس".. عبد الرحمن رزق: انضممت لـ"أنصار بيت المقدس" ومهمتى كانت رصد الشرطة والجيش بمحيط "الاتحادية" وشاركت فى القتال ضد بشار

الأحد، 17 مايو 2015 02:42 م
"اليوم السابع" يعيد نشر أخطر اعترافات المنفذ فيهم حكم الإعدام بقضية "عرب شركس".. عبد الرحمن رزق: انضممت لـ"أنصار بيت المقدس" ومهمتى كانت رصد الشرطة والجيش بمحيط "الاتحادية" وشاركت فى القتال ضد بشار قضية انصار بيت المقدس - أرشيفية
كتب إبراهيم أحمد - أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيد اليوم السابع نشر أهم وأخطر نصوص التحقيقات الخاصة بالمتهمين المنفذ بحقهم حكم الإعدام صباح اليوم الأحد فى 6 من المتهمين بالقضية رقم 43 جنايات عسكرية والمعروفة إعلاميا بـ"عرب شركس" وجاءت نصوص التحقيقات كالآتى.

المتهم خالد فرج: "انضممت لجماعة أنصار بيت المقدس لتطبيق شرع الله


وجاءت أقوال المتهم خالد فرج محمد محمد على واسمه الحركى "خليل" المتهم السادس فى القضية، قال فى اعترفاته أمام النيابة العسكرية إنه انضم إلى جماعة أنصار بيت المقدس التى تمارس الإرهاب الشرعى – حسب تعبيره- وهدفها إقامة شرع الله ونصرة الإسلام والمسلمين فى عام 2012، وأنه فى يناير 2014 توجه إلى عزبة شركس وأقام طرف التنظيم الذى يتخذ من أحد المخازن وكرا لهم، ليساعدهم فى تصنيع العبوات الناسفة، وآخر تاريخ توجه فيه إلى المخزن كان قبل أسبوع من واقعة ضبطه، وتقابل مع المدعو فهمى عبد الرؤوف ومحمد محسن وتبادلوا الحديث معا، وأخبره الأخير أنه اشترك مع المدعو سمير فى إطلاق النار على حافلة القوات المسلحة بالأميرية بواسطة سلاح آلى "كلاشينكوف"، وأن المدعو محمد محسن هو من قام بإطلاق النار على الحافلة، وكان يستقل دراجة بخارية يقودها سمير، وأنه نمى إلى علمه أن محسن وسمير لقيا مصرعهما أثناء مداهمة قوات الشرطة للمصنع الكائن بمنطقة عرب شركس.

وأضاف المتهم أن جماعة أنصار بيت المقدس قامت أيضا بتنفيذ عملية الاعتداء على كمين مسطرد، وأن الذين نفذوا هذه العملية هم كل من المدعو سامح وفهمى وسمير ومحمد محسن، واستخدموا فيها الأسلحة الآلية، وكانوا يستقلون سيارة لانسر سوداء، موضحا أن دوره فى عملية الاعتداء على نقطة الشرطة العسكرية كان الاشتراك فى إعداد العبوات الناسفة والتواجد بمسرح الجريمة لتفجيرها فور صول رجال القوات المسلحة والجهات المعنية لمعاينة مسرح الجريمة بواسطة تشغيل دائرة التفجير بالاتصال من هاتف محمول على هاتف محمول آخر مثبت أعلى العبوات الناسفة داخل نقطة تمركز الشرطة العسكرية، والتى وضعت من قبل زملائه من أعضاء التنظيم، لافتا إلى أنه عند ما حاول الاتصال بالشريحة الموضوعة داخل العبوة لتفجيرها، لم يتم ذلك لوجود عطل ما بالدائرة الكهربائية، وأنه عقب حدوث الواقعة توجه إلى مخزن عرب شركس.

فى شهر يناير -واصل المتهم- أنا روحت شركس عند المخزن بتاع جماعة بيت المقدس علشان كنت بعمل عبوات بها مواد ناسفة، علشان أفجر مديرية أمن القاهرة، وجهزت عبوات لا أذكر عددها، وبعد شهر يناير روحت مرتين أو ثلاثة لعزبة عرب شركس خلال شهر فبراير ومارس لمقابلة الناس اللى معانا فى الجماعة لتفجير عبوات.

وتابع: دورى الاشتراك مع محمد محسن وفهمى فى إعداد العبوات الناسفة، وكان دورى فى العملية أكون موجود بالقرب من منفذ الجيش بمسطرد ومشغل العبوات الناسفة عن طريق التليفون، وبالفعل بعد قيام زملائى بإطلاق النار على الجنود بالكمين، وبعد ساعة إلا ربع من تنفيذ العملية، حاولت أفعل عمل العبوات الناسفة عن طريق الاتصال بالتليفون ولكنها لم تعمل وفوجئت بشخص ملثم بيقبض على أثناء حديثى فى التليفون مع واحد اسمه كيمو فى غمرة، وبيحطنى فى عربية وغمى عينى، وقعد يضربنى وأخذ من شنطة فيها محفظتى وبداخلها مبلغ 1200 جنيه، وبعدين أخدنى فى مكان لا أعلمه وضربنى فى وجهى وعينى وقدمى اليسرى لدرجة أنها اتكسرت، وبدأوا يلقنونى كلام ويطلبوا منى أنى أقوله أمامهم، فأنا قلتهم ده تحت تأثير التعذيب، وبعدها أخدونى على مكان تانى واتحقق معايا، وبعد كده اتعرضت على على مستشفى السجن بطره.

عبد الرحمن سيد: مهمتى كانت رصد تجمعات الشرطة والجيش


وقال المتهم عبد الرحمن سيد رزق أبو سريع واسمه الحركى "كريم" المتهم الخامس فى القضية: انضممت لجماعة أنصار بيت المقدس عقب عودتى من سوريا، ومهمتى كانت رصد تجمعات الشرطة والجيش بمحيط قصر الاتحادية، والجماعة كلفتنى بالتجسس على أعضاء 6 أبريل، وشاركت مع الجيش الحر والمجاهدين فى القتال ضد بشار، وتدربت على استخدام السلاح وتقديم المساعدات الطبية.

وأضاف رزق فى التحقيقات التى أجرتها النيابة العسكرية، أنه يعتنق فكر الإمام بن تيمية الذى ينتهج الحكم بشرع الله، ويدعو إلى القتال ضد كل الطوائف التى لاتحكم بشرع الله ومنهم الجيش والشرطة.

وأضاف أنه حضر بعض اللقاءات والدروس لأصحاب الفكر الجهادى بمسجد الجمعية الشرعية بمصر الجديدة، موضحا أنه بتاريخ 17- 2-2013 توجه إلى تركيا لتقديم المساعدات الطبية للاجئين السوريين، إلا أنه عاد بتاريخ 18-3- 2013، وفى غضون مايو 2013 قام بعض أعضاء الجماعة بإيداع مبلغ 15 ألف جنيه باسمه ببنك مصر فرع مصر الجديدة، قام بردها مرة أخرى عقب استخراج تأشيرة الدخول إلى تركيا، ومنها إلى سوريا للمشاركة فى القتال مع المجاهدين والجيش الحر ضد نظام بشار الأسد لعدم تطبيقه شرع الله، وهناك تم تدريبه على استعمال السلاح وتقديم المساعدات الطبية.

وقال إنه عقب عودته من سوريا انضم إلى جماعة أنصار بيت المقدس التى من أهدافها إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق شرع الله طبقا للفكر الجهادى، وكلفوه ببعض الأعمال ومنها مراقبة ورصد تجمعات الشرطة والقوات المسلحة المتواجدة بمحيط قصر الاتحادية بقصد قتلهم.

وتابع: بعد أحداث ثورة يناير 2011 كنت متعاطفا مع واقعة خالد سعيد، فنزلت يوم 26 يناير 2011، وشاركت فى المظاهرة واتقبض عليا وسبونى علشان أنا صغير، وفى يوم التنحى نزلت ميدان التحرير وشاركت فى المظاهرات، وبعد كده نزلت يوم 6-3-2011 نزلت مع 6 أبريل فى الوقفة إلى دعت فيها إلى الاعتصام، كما شاركت فى الوقفة التى نظمها السلفيون أمام مجلس الوزراء بخصوص كاميليا شحاتة، وقررت الاعتصام معاهم بوازع دينى وثورى، ولقيت واحد كان يتحدث باسمهم فى ذلك الوقت، وعجبنى كلامه.

وأضاف: "فى يوم 9-3- 2011 عرفت بموضوع كشف العذرية، ويوم 10-3-2011 والدتى تعبت وودتها مستشفى العزيز بالله، وهناك شوفت الراجل إلى كلامه كان عجبنى، واتكلمت فى موضوع كاميليا شحاته، واخدنا تليفونات بعض، وفضلنا نتكلم ونتقابل مع بعض بحجة المشاكل الموجودة فى البلد، واستمرينا على ذلك الحال حتى يوم 28- 7-2011يومها طلب منى النزول لأن الجيش والشرطة دول كفار ومفيش تطبيق للشريع والظلم انتشر فى البلد، وابتديت أحضر دروس مع أبو معاوية، ومكنتش دروس بالمعنى المفهوم، أنا قرأت أمامه قرآن، وقال إنى قراءتى غلط، وفى الوقت ده واحد اسمه نعمان إدانى كتاب اسمه الصبر مع أصحاب الأخدود، وكان بيتكلم عن الصبر فى الدعوة".

وقال: "بعدها حدثت أحداث محمد محمود، واتقبلت مع واحد اسمه وسام وطلب منى أن أقابل واحد اسمه نور عند المريلاند ولما قبلته عرف منى إنى عاوز أجاهد، فبدأ يمرنى تمرينات رياضية، وقال إنه هيوصلنى بواحد اسمه هانى، وإنى أفضل أشتغل مع 6 إبريل بس كجاسوس عليهم، إدانى تليفون وطلب منى عدم تربية الذقن وإنى متكلمش فى الدين أمام حد، بعد كده حصل اعتصام العباسية وقابلت هناك كل من محمد منير وعمر هانى وأحمد الشرقاوى وخليل، وكان نور مفهمنى إنى فى فترة انتقالية، واشترط عليا إنى أتكلم 3 مكالمات عشوائية من التليفون، وأنه هيتصل بيا 3 مرات فى الأسبوع، ولكنه اتصل بعد 40 يوما وقال إن فى ناس من الجماعة هيسفروك وأن الجماعة هتتحل، وطلب منى السفر إلى مالى، فأنا رفضت واختلفت معه".

وأضاف: "فى الوقت ده كنت بحضر دروس للشيخ محمد حجازى وقررت السفر، وكان مطلوب كشف حساب، ففتحت فى فرع بنك مصر بالجيزة، والاخوة حطولى فيه 15 ألف جنيه لغاية ماطلعت التأشيرة ورجعت لهم المبلغ تانى، وسافرت إلى تركيا وهناك قالوا لى بأننى سأشترك فى جبهة النصرة لكنى رفضت، ورحت على المهاجرين ومستمرتش معهم لأنى كنت مصابا بالربو، فطلبوا منى العودة لعمل فحوصات وبعدما انتهيت منها، سافرت تانى ودربونى على مسك السلاح والدورات الطبية واشتغلت مع أطباء بلا حدود، وبعد فترة رجعت على مصر وقابلت عبد الله وزياد من الأخوة وكان عبد الله معاه بندقية وزياد "الممرض" كان معاه 30 قنبلة بدائية، ولما عرفت أن عبد الله اتقبض عليه بتاريخ 2- 11- 2013، سبت البيت ورجعت اتصل بمحمد إلى اعرفه من اعتصام العباسية على الفيس بوك، ووفرلى مكان اقعد فيه، وكان المسئول عنى اسمه عبد الرحمن والذى عرض على هو سمسم وحسام أن اشتغل معهم ضمن جماعة أنصار بيت المقدس، وطلبوا منى مبابعتهم على ذلك".

وأوضح: "أنا رفضت عرضهم ومشيت ورجعت اتصل بزياد "عمر هانى" ودبر لى مكان فى شبرا، ولما اتصلت بخليل عن طريق الانترنت قابلنى وحققوا معايا فى الجماعة عشان يعرفوا انا كنت مع مين فى الفترة دى وبصرف منين، ولما اطمأنوا طلبا منى الانضمام إلى جماعة بيت المقدس، واعطونى 3 مهمات الاولى معرفتش اعملها، وكانت مراقبة واحد اعطونى صورته يعمل فى المركز الثقافى الروسى، والثانية عملتها كانت مراقبة تجمعات الشرطة المدنية عند الاتحادية، والثالثة عملتها ولم ابلغ عنها وهى مراقبة افراد الشرطة عند نادى الشمس، وبعدها وقفوا كل أنشطتهم، علشان الشرطة بدأت تعرفهم، فى الوقت ده قررت أنا وزميلى السفر إلى تركيا ثانيا، وأثناء قيامنا بتجهيز الأوراق لكل من أحمد أبو سريع وإسلام سيد تم القبض علينا فى منطقة 6 أكتوبر".

المتهم محمد بكرى هارون: الحكم بشرع الله هو الصحيح


محمد بكرى محمد هارون واسمه الحركى "طارق" المتهم الثانى فى القضية، قرر فى التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة بأنه ملتزم دينيا منذ صغره، ويرى أن الحكم بشرع الله هو الحكم الصحيح، وفى حال خروج الحاكم عن ذلك لا مانع، حسب تعبيره، من إحداث التغيير بالقوة فى حدود ضيقة عند استشراء الظلم طالما لم يسل فيها دماء كثيرة.

وأنكر المتهم فى التحقيقات صلته بوقائع الاعتداء على كمين مسطرد وحافلة الجنود بمنطقة الأميرية وقتل ضابطى الهيئة الهندسية أثناء مداهمة مخزن "عرب شركس"، مؤكدا أنه كان مقيد الحرية فى سجن العازولى قبل حدوث تلك الوقائع.

وأضاف أنه لا ينتمى لأى تيار دينى محدد ولكنه يريد الحكم بشرع الله فقط، معتبراً أن نظام الحكم الحالى هو نظام خليط ما بين الأحكام الوضعية بعض من أحكام الشريعة، وأن هذا يعد ضارا بالدين والدنيا ويستوجب تغييره بالطبع.

وأكد المتهم أنه لا يميل إلى استخدام القوة والعنف إلا فى حالات قليلة، مؤكداً أنه سافر خارج البلاد مرتين، مرة فى 2005، وأخرى فى 2013 لأداء مناسك العمرة فى السعودية.

وأشار المتهم إلى أنه ليس عضواً فى جماعة أنصار بيت المقدس ولكنه يسمع عنها، وأنهم يقومون بأعمال قتالية ضد إسرائيل والجيش والشرطة، مضيفاً أنه لم يقم بأى أعمال إرهابية ولم يقم بمهاجمة نقطة تابعة للشرطة العسكرية بمسطرد.

وأضاف أن الطبنجة إلى ضبطت معه أثناء القبض عليه ملك لوالدة المتوفى، وإما مبلغ الـ50 ألف جنيه والكاميرا فهما ملكه، وأشار المتهم إلى أنه لا يعرف ولم يسمع عن منطقة عرب شركس إلا من خلال تحقيقات النيابة.

وأكد المتهم أنه لم يقم بقتل أى جنود، وأنه لم يقم بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن عندما حاولت تنفيذ إذن نيابة أمن الدولة العليا بتفتيش وضبط المتواجدين فى محزن السلاح الموجود بمنطقة عرب شركس.

وفى نهاية التحقيق طلب المتهم أن تقوم النيابة بالتحرى بنفسها عن مكان تواجده فى الفترة ما بين نوفمبر 2013 وحتى 20-3-2014، لتتأكد بأنه كان محبوساً فى سجن العازولى بالإسماعيلية.


- مصلحة السجون تخطر مشرحة زينهم بوصول جثث متهمى عرب شركس لتسليهم ذويهم







مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

راندا

هو حبارة فين

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

like

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

like

عدد الردود 0

بواسطة:

برهان الدين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

bedro

اظهر على حقيقتك

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

الاسلام دين عزة بعض النظر عن اللي بيحصل ده

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

الى رقم 5

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة