اليوم.. الذكرى الأولى على رحيل الفنان البشوش خفيف الدم حسين الإمام

الأحد، 17 مايو 2015 05:08 م
اليوم.. الذكرى الأولى على رحيل الفنان البشوش خفيف الدم حسين الإمام الراحل حسين الإمام
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجأة وبدون مقدمات ورغم انشغاله بتصوير مشاهده فى مسلسل "كلام على ورق"، قرر الفنان الراحل حسين الإمام العودة إلى مصر فى مثل هذا اليوم 17 مايو 2014 وكأنه عاد ليودع أسرته قبل وفاته، حيث شعر بإرهاق شديد لم يتحمله، حتى وافته المنية قبل وصول سيارة الإسعاف ويبدو أنه كان يشعر أن هذا اللقاء الأخير معهم، كما أن أخر ظهور إعلامى له مع الفنانة إسعاد يونس فى برنامجها "صاحب السعادة" أكد فيه أنه يشعر بأن نهايته قد اقتربت، حيث قال "أنا مدرك أن العمر مش طويل أوى، وماينفعش الواحد يضيعه فى أزمات".

عرف الفنان الراحل الذى تمر اليوم الأحد، الذكرى الأولى على رحيله بخفة ظله ووجه البشوش وموهبته التى تنوعت بين "الغناء وتقديم البرامج والتمثيل" وغيرها، وفى الثمانينيات أسس حسين وشقيقه مودى فرقة أطلقا عليها اسم "طيبة"، وقدما عددا من الأغنيات والألبومات.

تزوج الإمام من الفنانة سحر رامى ولديه ولدان، هما يوسف وسالم، وهو نجل المخرج الكبير المخرج حسن الإمام وشقيق الموسيقى مودى الإمام، الذى كون معه "ثنائى غنائى وموسيقى" حتى وصلت أعمالهما إلى خمسة ألبومات غنائية، وكما لحن موسيقى أفلام "كابوريا وإستاكوزا" وغيرها من الأفلام، واقتصر نشاطه فى الفترة الأخيرة فى وضع ألحان لمسرحيات، ووضع ألحانا بلون جديد لبعض المسرحيات، مثل: باللو وألاباندا ولما بابا ينام وللكبار فقط على مسرح الدولة.

ولد الإمام فى 8 فبراير 1951 وشارك فى العديد من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، كذلك خاض تجربة تقديم البرنامج التليفزيونية، ومن أشهر أعماله السينمائية "كذلك فى الزمالك، أشيك واد فى روكسى، ربيع الأخضر، بيتزا بيتزا، كابوريا، الجنة تحت قدميها، فيلم بمبة كشر وسمير أبو النيل واحكى يا شهرزاد والسكرية". ومن المسلسلات التى شارك بها "للعدالة وجوه كثيرة، سعيد بائس تعيس، أحزان مريم، الشيطان لا يعرف الحب"، ومن المسرحيات "باللو، ألاباندا، لما بابا ينام، للكبار فقط" ومن البرامج "حسن على الهواء، حسين على الناصية، فاصل ونواصل".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة