إسرائيل تحيى ذكرى احتلالها للقدس الشرقية عام 1967
تحيى دولة الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد، الذكرى الـ 48 لاحتلالها مدينة القدس الشرقية وضمها للقدس الغربية، حيث يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلى احتفالية فى متحف اسرائيل بعد الظهر اليوم لهذه المناسبة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه سيقام اليوم فى المقبرة العسكرية على "جبل هرتسل" مراسم تأبينية إحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال الذين سقطوا فى حرب 1967، مضيفة أنه ستقام مراسم مماثلة قرب عدد من النصب التذكارية فى القدس المحتلة.
وفى خطوة استفزازية لجموع العرب والمسلمين، نظمت جماعات دينية يهودية متطرفة وحركات الكشافة الإسرائيلية مسيرة بالإعلام الإسرائيلية واتجهت نحو المسجد الأقصى فى البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية.
كما سيعقد الكنيست الإسرائيلى جلسة احتفالية بهذه المناسبة، وبعد ذلك تقام المراسم الرسمية فى موقع "تلة الذخيرة" شمال القدس المحتلة بحضور الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وزير إسرائيلى يدعو إلى قصف سوريا خلال الأيام المقبلة
دعا وزير التعاون والتطوير الاقليمى الإسرائيلى أيوب قرا، إلى قصف سوريا فى أقرب وقت، قائلا: "إذا لم تنفذ عملية عسكرية فى سوريا خلال الأيام أو الأسابيع القريبة سنجد أنفسنا تحت وابل من صواريخ الكاتيوشا".
ونقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التباع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن القرا قوله خلال ندوة فى مدينة "بئر السبع" مساء أمس السبت، رده على وجود مسلحى داعش فى منطقة القنيطرة فى هضبة الجولان السورية، قرب الحدود مع إسرائيل قائلا: "إسرائيل الرسمية وغير الرسمية لا يمكنها القبول بأن يهدد تنظيم داعش الحدود الشمالية، ولذلك لا مناص من التدخل فى ما يجرى فى المنطقة".
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن "جبهة النصرة" التى انضمت مؤخرا إلى التنظيم فى سوريا، تعمل على أكثر من جبهة فى إرجاء سوريا، وقدت اشتدت الحرب الشرسة والمكثفة، فى الأسابيع الأخيرة، فى منطقة جبال القلمون، غرب سوريا وقرب الحدود اللبنانية، مضيفا أنه نتيجة الصراع على الهيمنة فى المنطقة يمكن أن تكون أبعاد كبيرة على أنشطة حزب الله فى المنطقة وعلى تقدّم التنظيمات المعارضة.
يشار أنّه فى العام الماضى وحتى بداية 2015، كان القتال فى منطقة القنيطرة، شرسًا، أما الآن، فيبدو أن القتال يتمركز فى منطقة القلمون، ومع ذلك أشارت تقارير مختلفة الى أنّ التنظيمات الإسلامية المتطرفة، ومقاتلى حزب الله وتنظيمات أخرى تتواجد قرب الحدود الإسرائيلية.
حزب نتانياهو يعترف: الحكومة الجديدة لن تصمد لأكثر من عامين
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه يتزايد فى أحزاب "الليكود" و"البيت اليهودى" والمعارضة البرلمانية تقديرات تؤكد أن الائتلاف الضيق الذى شكله بنيامين نتانياهو لن يتفكك خلال الأشهر القريبة، وسينجح بالبقاء لفترة متواصلة نسبيا، رغم انه يعتمد على 61 نائبا فقط.
وأضاف الصحيفة العبرية أن الليكود قد قدر بعد اعلان ليبرمان بأنه لن ينضم إلى الحكومة، بأن انضمام "المعسكر الصهيونى" إلى الائتلاف الحكومى بات أقرب وسيتم خلال أشهر قليلة، خاصة بسبب المصاعب التى يمكن أن تواجه الإصلاحات الاقتصادية التى يطرحها وزير المالية الجديد موشيه كحلون، ولكن هذا الرأى تغير فى الأيام الأخيرة.
ورجح رئيس الائتلاف الحكومى، تساحى هنجبى، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، تنهى كافة دورتها، الـ 4 سنوات ونصف وأنها يمكن ان تصمد لعامين أو ثلاث فقط، اذا لم يتم توسيعها خلال عدة أشهر.
فيما رجح زعيم البيت اليهودى، نفتالى بينت، خلال محادثات مغلقة مع أعضاء حزبه، ان الضغط الناجم عن امكانية تفكيك الحكومة سيؤدى بالذات الى تعاون كتل الائتلاف كى توثق التعاون بينها ولا تخلق أزمات تهدد مستقبل الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة