٢٢ يونيو.. الحكم على "أنس الفقى" و"المناوى" بتهمة تضليل الرأى العام

حجزت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بدار القضاء العالى، برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، جلسة ٢٢ يونيو المقبل للحكم فى اتهام وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى، وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى السابق، ببث أخبار كاذبة إبان ثورة ٢٥ يناير.

أسندت نيابة الثورة المشكلة بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسى، إلى المتهمين أن التليفزيون المصرى بث أحداث 25 يناير 2011، بدون مصداقية، وركز كاميراته على تصوير مشاهد لكوبرى قصر النيل وكوبرى أكتوبر، فى حين لم يلتفت للثوار المحتشدين بميدان التحرير.

وقالت النيابة فى أمر إحالة المتهمين للمحاكمة، إن تغطية القنوات الحكومية لأحداث 25 يناير، أضرت بقطاع الإذاعة والتليفزيون، وتسببت فى لجوء المصريين إلى قنوات بديلة لاستقاء الأخبار والمعلومات، ما أدى إلى انخفاض عائد الإعلانات من 380 مليون جنيه فى 2010 إلى 18 مليونا فى 2011.