وليد فوزى يكتب: فماذا أنت فاعل يا سيادة الرئيس؟

السبت، 16 مايو 2015 12:02 ص
وليد فوزى يكتب: فماذا أنت فاعل يا سيادة الرئيس؟ الرئيس السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الحقيقة إنى أعلم جيدًا حجم التحديات، التى تثقل كاهل الوطن على كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية أعلم أنك شخصية وطنية من طراز رفيع ونواياك تجاه الوطن مخلصة جدًا، ولكن اسمح لى يا سيادة الرئيس أن يتسع صدرك لسماع صوت مواطن مهموم بحال هذا الوطن أن أضع أمامك نقاطا محددة فى شكل عناوين هى محل اختلاف مع سيادتكم.

أولا: ملف الشباب يا سيادة الرئيس للأسف كنت أتمنى بعد كل الزخم والحماسة الثورية وخصوصا بعد ثورتين أن يتم استغلال الطاقة الشبابية الجبارة، التى كانت تملأ شوارع مصر وتوجيهها فى شكل إيجابى، لكن لم أجد حتى تاريخه أفكارا أو حتى نية من الحكومة فى استغلال الشباب، ويكفى فقط أن أقول لك إن ملف المحليات لو تم استغلال الطاقات الشبابية فيه بشكل غير تقليدى سوف يحول مصر إلى دولة أخرى فى غضون سنوات قليلة.

فماذا أنت فاعل يا سيادة الرئيس؟


ثانيا: ملف تجديد الخطاب الدينى للأسف.. سيادة الرئيس أنت رجل سياسى والكلام محسوب عليك وأنا أعلم صدق وحسن نواياك تجاه تطوير الخطاب الدينى، لكن من الأفضل ألا تتصدر سيادتك المشهد بل كل ما عليك هو أن توفر المناخ الملائم والإرادة السياسية لتحقيق تقدم فعلى فى تغير الخطاب الدينى.

فماذا أنت فاعل يا سيادة الرئيس؟


ثالثا: ملف العدالة الاجتماعية يا سيادة الرئيس للأسف الشديد أننا لم نر حتى تاريخه إجراءات حقيقية تدفع فى اتجاه تحقيق طموح الشعب فى عدالة اجتماعية حقيقية، بل الضغوط تزاد يوما بعد يوم على جموع الشعب المصرى فى احتياجاته الأولية المتمثلة فى المأكل والملبس والمسكن، بالإضافة إلى الزيادة غير المسبوقة على أسعار الكهرباء والمواصلات... .. الخ، يا سيادة الرئيس أداء الحكومة وأفكارها لم ولن تنجز أى شىء من طموح الشعب نحو عدالة اجتماعية حقيقية.

فماذا أنت فاعل يا سيادة الرئيس؟



رابعا: ملف الحياة السياسية أرجو يا سيادة الرئيس أن تعلم جيدا أنه ليس من مصلحة الوطن ولا من مصلحة سيادتك أن تموت الحياة السياسية فى مصر، لأن أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب والعنف هو أن تقوم الدولة بتوفير مناخ لخلق تيارات جديدة بديلة تستوعب طاقات وأفكار المصريين، لكن الفراغ السياسى سوف يذهب بنا إلى المجهول كما حدث من قبل.. يا سيادة الرئيس الأمر أكبر وأعقد من أن تقوم سيادتك أو رئيس الوزراء بعقد اجتماع مع القوى السياسية، وتظهر هذه اللقاءات فى الإعلام، يا سيادة الرئيس أنت القائد، لذا عليك أن تضع رؤية حقيقية لخلق خريطة سياسية جديدة فى مصر يكون فيها تعددية حقيقية.

فماذا أنت فاعل يا سيادة الرئيس؟


يا سيادة الرئيس يعلم الله إنى كشاب من شباب هذا الوطن وأحب هذا البلد أنى أتمنى من قلبى لك النجاح، لأن مصر لن تحتمل فشلا آخر وإنى على استعداد لتقديم أى شىء يساعد الوطن على التقدم إلى الأمام، والأمانة الوطنية تقتضى بأن أقول لك الحقيقة، وإن كانت مُرة فى بعض الأحيان، لأن النوايا الطيبة بمفردها لا تحقق أحلام الشعوب.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

إسمح لى أستاذ/ وليد بالإطمئنان على سيادتك بعد فترة

عدد الردود 0

بواسطة:

Has

إلى الإبن الشاب الموقر صاحب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الايجار القديم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد مصطفي

تكسير الاصنام

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن بس

فعلاً الحقيقة مرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة