وكانت مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتمانى، قد أعلنت عن تحسن نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصرى إلى نظرة إيجابية بدلاً من درجة مستقر، وهى خطوة إيجابية مهمة تسبق عادة رفع درجات التقييم الإئتمانى للدول.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، أنه بالنسبة لسعر الصرف فقد بادر البنك المركزى المصرى قبيل انعقاد المؤتمر باتخاذ العديد من الاجراءات للقضاء على ازدواجية سعر الصرف ومحاربة السوق الموازية للدولار، بهدف طمأنة المستثمرين من خلال خلق سوق صرف حقيقية، مما أدى إلى خفض قيمة الجنيه أمام الدولار، ويمكن القول أن السوق السوداء أصبحت فى حكم العدم.
وأشار إلى أنه من آثار المؤتمر زيادة حجم الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية إلى 20.5 مليار دولار فى نهاية ابريل 2015 مقارنة بـ 15 مليار دولار فى نهاية مارس 2015 وذلك يرجع إلى الودائع الخليجية من السعودية والكويت والإمارات والبالغة ستة مليار دولار بواقع مليارى دولار من كل دولة. فكان له الأثر الايجابى لزيادة أرصدة الاحتياطى النقدى وبدعم موقف مصر المالى.
موضوعات متعلقة:
- "ستاندرد آند بورز" ترفع توقعاتها المستقبلية لتصنيف مصر الائتمانى لـ"إيجابى".. وتؤكد: استقرار المشهد السياسى والإصلاحات الداعمة للنمو عزز تعافى الاقتصاد.. ووزير المالية: تساهم فى خفض تكلفة التمويل