"زيارة الـ5 دقائق" فى الدوحة لم تمح آثار هجوم الـ20 عامًا.. الداعية السلفى أبو إسحاق الحوينى هاجم "القرضاوى" ووصف فتاواه بـ"المنحرفة".. وكلامه لا يقوله طفل.. ويحذر طلابه: لا تأخذوا عنه العلم

السبت، 16 مايو 2015 02:16 ص
"زيارة الـ5 دقائق" فى الدوحة لم تمح آثار هجوم الـ20 عامًا.. الداعية السلفى أبو إسحاق الحوينى هاجم "القرضاوى" ووصف فتاواه بـ"المنحرفة".. وكلامه لا يقوله طفل.. ويحذر طلابه: لا تأخذوا عنه العلم أبو إسحاق الحوينى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تستغرق الزيارة التى أجراها يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، للداعية السلفى أبو إسحاق الحوينى، بمستشفى حمد بالعاصمة القطرية الدوحة، أكثر من 5 دقائق واتسمت بقدر كبير من الدبلوماسية تخفى وراءها آثار حملة هجوم شرسة استمرت لأكثر من 20 عامًا شنها الحوينى ضد نظيره الإخوانى، عبر مجموعة من الخطب والدروس والتسجيلات المرئية والمسموعة، وصلت إلى حد اتهامه بأنه لا يعرف ثوابت العقيدة، وتحذير طلبة العلم منه.

ويرصد "اليوم السابع"مواقف الحوينى من فتاوى القرضاوى



معركة رثاء بابا الفاتيكان


عام 2005 خصص "الحوينى" محاضرة كاملة مدتها نصف ساعة للهجوم على يوسف القرضاوى، بسبب رثاء الأخير لبابا الفاتيكان يوحنا بولس الثانى من خلال برنامج الشريعة والحياة الذى كان يظهر فيه القرضاوى بشكل دورى كل أسبوع فى قناة الجزيرة، حيث بدأ الحوينى خطبته بأن أحد الشباب سأله عن فتوى للقرضاوى أصابته بالذهول، وهو الأمر الذى دفعه للتوصل إلى نص الفتوى بهدف التعليق عليها.

وقال الحوينى: "شاب سألنى عن فتوى للدكتور يوسف القرضاوى، فأنا طبعاً لما استهولت ما قال لى وما كدت أصدق أن يجرى هذا الكلام على لسان الشيخ يوسف القرضاوى قلتُ: لأ، لا بد أن تأتينى بالفتوى عشان ميجيش واحد يقولى لأ إنت ما أخدتش الفتوى من منابعها.. الفتوى هذه كانت متعلقة برثاء الشيخ يوسف القرضاوى للبابا يوحنا بولس الثانى، فقال فيه كلاماً يعنى يقال مثله فى الألبانى وابن باز مثلاً رحمة الله عليهما".

وأضاف: "فى بعض الناس كانوا يلوموننى أننى أرد على الشيخ يوسف القرضاوى فتاواه المنحرفة بالذات فى العشر سنوات الأخيرة، كأنه إنسان آخر ليس هو الذى كنا نظن به العلم قديماً، لأنه حاد عن سبيل العلم يقيناً، ولا أعتقد أن يعتذر عنه معتذر".

وعلق الحوينى على رثاء القرضاوى لبابا الفاتيكان قائلاً: "هل يمكن أن يقول هذا طفل تعلم أبجديات التوحيد؟" وأضاف: "أنا بحذر من الدكتور يوسف القرضاوى بقالى سنوات طويلة، وأنا عندى كثير أقوله سواءً من كتبه المطبوعة أو من برامجه التى تملأ الأفاق وتملأ الدنيا ويسمعها الملايين"، وتابع فى موضع آخر: "أنا النهارده أذكر الدكتور يوسف القرضاوى لعله يرجع ويتوب عن هذا الكلام".

حول الموضوع نفسه، شن الحوينى هجومًا آخر ضد القرضاوى فى معرض حديثه عن جماعة الإخوان، حيث أشار إلى أن منظرهم - أى القرضاوى- فى دنيا الناس اليوم قال متطوعًا دون أن يجبره أحد فى أحد البرامج الشهيرة له، والتى يراها ملايين البشر ثم نقل جزءًا من رثاء القرضاوى لبابا الفاتيكان، وعلق عليه قائلاً: "هو ده الاعتقاد.. على هذا تريدون أن تقيموا الدولة؟".



الحوينى: القرضاوى حرم البيبسى وأباح للأمريكان قتل الأفغان


فى محاضرة أخرى شن أبو إسحاق الحوينى هجومًا على القرضاوى، بسبب الخلاف بينهما حول إباحة المعازف، حيث قال بالنص محذرًا طلاب العلم من القرضاوى: "علم الحديث لا يؤخذ إلا من أهله.. يعنى لو هتاخد من القرضاوى فقه ماشى.. مع إنك أنت لو قلتلى سأقول لك لا تأخذ منه شيئاً.. لا فقه ولا حديث".

وأشار إلى مجموعة من المتناقضات فى فتاوى القرضاوى، مثل أنه تشدد فى موقفه من مقاطعة البضائع الأمريكية، لكنه أباح للجندى الأمريكى المسلم أن يقتل الأفغانستانى المسلم إذا صدرت له الأوامر بذلك، وأضاف: "يعنى يقولك حرام تشرب بيبسى أو كوكاكولا لكن يحل دم المسلم الأفغانستانى للمسلم الأمريكى"، وتابع: "مين يقول هذا الكلام عنده ألف باء فهم.. عنده ألف باء أدلة.. عنده ألف باء حديث"، وواصل: "يعنى لما يقولك الحديث ضعيف خد كلامه وارميه البحر، لأن كلامه ليس له قيمة أصلاً".



الحوينى: القرضاوى قال كلامًا عن الشيعة فى مصر وعندما وصل الدوحة قال العكس


موضوع التقريب بين السنة والشيعة كان أحد الأسباب التى دعت الحوينى لاستئناف هجومه ضد القرضاوى، حيث أشار إلى أن الأخير كان قد قال كلامًا وصفه بالممتاز عن الشيعة، وأنهم يرفضون التقارب مع المسلمين، لكنه عندما وصل إلى الدوحة قال عكس الكلام الذى قاله فى القاهرة، واعتبر أن هذا الأمر جزء من المحن التى نعيشها.


الحوينى: هجومى على القرضاوى ليس غيبة محرمة


بسبب هجومه المتواصل ضد القرضاوى ورد سؤال إلى الحوينى منشور عبر موقعه الرسمى، نصه كالتالى: "هل كلامك عن القرضاوى يعتبر من الغيبة المحرمة؟" وخصص الحوينى نحو 9 دقائق للإجابة عن السؤال، خلص فيها إلى أن رد أهل العلم بعضهم لبعض ليس من الغيبة المحرمة، كما أشار وقتها إلى أنه لم يلتق القرضاوى من قبل، وليس بينهما شيئًا.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ربنا يبارك فيك

انته راجل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة