دوتش فيله: شبكات تهريب جديدة لنقل السوريين من مصر إلى أوروبا

السبت، 16 مايو 2015 10:58 ص
دوتش فيله: شبكات تهريب جديدة لنقل السوريين من مصر إلى أوروبا مهاجرين – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دوتش فيله" الألمانى، إن تجارة تهريب البشر موجودة فى مصر منذ سنوات، وتتركز أغلبها فى القرى الريفية، لكن بعد تدفق اللاجئين السوريين إلى مصر، ظهرت شبكة جديدة وتعتمد بشدة على السوريين فى مصر للقيام بأعمالها.

ونقل دوتش فيله عن توم رولينز، صحفى يبحث فى قضايا هجرة اللاجئين فى البحر المتوسط قوله، إنه فى حين أن هناك تسلسلا هرميا للشبكات السورية فى مصر، فإن أغلب شبكات الاتجار تعمل بشكل أساسى، لافتًا إلى أن الشبكات تتألف عادة من محور رئيسى وسماسرة يعملون كوسطاء بين المهاجرين المحتملين ومن يديرون القوارب، ووصف رولينز الشبكة السورية فى مصر بأنها تقوم بعمل محلى.

المهربون يتركزون فى المناطق الحضرية


وقال موظف سابق فى إحدى منظمات مساعدة اللاجئين بمصر، إن الوسطاء فى تلك الشبكة يتركزون فى المناطق الحضرية على عكس الشبكات المصرية التقليدية، ويعرضون 10 جنيهات على أصحاب المتاجر السوريين عن كل شخص يحيلونه لهم.

وأضاف الموظف الذى رفض الكشف عن هويته، أن المهربين يسلمون اللاجئين والمهاجرين الاقتصاديين إلى القائمين على تشغيل القوارب، وأغلبهم يكونون من الصيادين الفقراء، مشيرًا إلى أن المهاجرين لا يصعدون على متن القوارب بل يكونوا فى مكاتبهم يعدون الأموال، وتقدر تكلفة تأمين المرور على متن سفينة ما بين 1500 إلى 3 آلاف دولار، أغلبها تذهب إلى جيوب من يدير الشبكة بينما تذهب أموال أقل لمشغلى القوارب والسماسرة.

زيادة تجارة تهريب البشر فى مصر


وتقول دوتش فيله إن تجارة تهريب البشر فى مصر ارتفعت بدرجة كبيرة بسبب تدفق اللاجئين السوريين الذين لا يستطيعون العمل بشكل رسمى فى مصر، وهو ما يجبرهم على اللجوء إلى الاقتصاد غير الرسمى أو محاولة الانتقال والبحث عن حياة أفضل فى مكان آخر، فهناك أكثر من 130 ألف لاجئ سورى مسجلين فى مصر، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن عدد اللاجئين فى يناير 2013 وكان عددهم 130 ألف، وفقا للأرقام التى قدمتها المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

عمل عسكرى ضد المهربين


ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولى لصالح مقترح من الاتحاد الأوروبى باستخدام العمل العسكرى ضد المهربين من أجل مواجهة أزمة الهجرة فى البحر المتوسط. وأيدت المنظمة الدولية للهجرة المقترح، إلا أنها تشعر بالقلق من أن العمل العسكرى ضد المهربين قد يزيد من المخاطر التى تهدد أرواح المهاجرين، وقال متحدث باسم المنظمة أن الحل لن يكون عير العمل العسكرى على الرغم من ضرورة استهداف المهربين، وشدد على ضرورة أن تكون الأولوية القصوى حماية أرواح المهاجرين، وقال المتحدث جويل ميلمان إن تدمير قارب ليس الحل، فيمكن إحلاله بقارب آخر، لكن حياة البشر لا يكن تعويضها.

اليوم السابع -5 -2015



موضوعات متعلقة..


- البحرية الإيطالية تصور مقطع "فيديو" لمئات الجثث لمهاجرين فى حطام قارب

- البحرية الاندونيسية تمنع قاربا يحمل مهاجرين من الوصول إلى شواطئ أتشيه






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة