التيار الليبرالى بالإسكندرية: عنف الإخوان عبثى ويجب الامتثال لأحكام القضاء

السبت، 16 مايو 2015 04:50 م
التيار الليبرالى بالإسكندرية: عنف الإخوان عبثى ويجب الامتثال لأحكام القضاء رشاد عبد العال المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق التيار الليبرالى بالإسكندرية، على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق الرئيس الأسبق، محمد مرسى، وعدد من قيادات جماعة الإخوان فى قضيتى اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير والتخابر مع جهات أجنبية إلى فضيلة المفتى، بأنه يعد حكما كاشفا عن حجم الأخطاء والخطايا الكارثية، التى ارتكبتها الجماعة فى حق الوطن وحق شبابها.

وأشار التيار فى بيان صادر، منذ قليل، إلى أن سيطرة الجناح القطبى على الجماعة، وعدم الفصل بين ما هو دينى وما هو سياسى وعدم غرس قيم الانتماء للوطن فى المنظومة الحاكمة للجماعة، والانحراف عن مسار ثورة يناير العظيمة جراء نهم قيادات الجماعة للسلطة ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة، وقتل المتظاهرين إبان فترة حكمهم، كل هذه الخطايا لعبت الدور الرئيسى فى وصول الأمور لما هى عليه الآن.

وأضاف البيان أنه لاشك فقد تشهد البلاد أعمال عنف وإرهاب من قبل المنتمين للجماعة ردا على هذا الحكم، وهى محاولات عبثية لن تتمخض عن شىء سوى المزيد من تعميق الفجوة بين الغالبية العظمى من المصريين وجماعة الإخوان، وتأجيل عملية التحول الديمقراطى إلى أجل غير مسمى.

من جانبه قال رشاد عبد العال، المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى، "نأمل أن يتم الامتثال لأحكام القضاء، وأن تتوقف دائرة العنف وأن تجرى مراجعات فكرية وسياسية وممارسة النقد الذاتى داخل صفوف شباب الجماعة للوصول إلى قناعات بضرورة إبعاد الدين وأعمال العنف عن السجال والصراع السياسى من جهة، ومن جهة أخرى بلوغ الاعتقاد أن عباءة الوطن تعلو على أى عباءة أخرى سواء جماعة أو حزب".

وأضاف "فى المقابل بات لزاما على الدولة ضرورة قيامها بالإفراج عن الشباب المعتقلين من شتى التيارات غير المتورطين فى أعمال عنف من أجل إبلاغ رسالة للجميع أن العمل السلمى ليس مجرمًا أو ملاحقا من قبل أجهزة الدولة".

واختتم قائلا: "نأمل أن يؤمن الجميع سواء سلطة أو معارضة أن بناء المستقبل أهم من الماضى والعمل على انتشال الوطن المنهك والمثقل بالجراح والسعى نحو بنائه على أسس دولة القانون والعدل الاجتماعى، بعيدا عن المعارك الصفرية ومشاعر الكراهية ورائحة الدم".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة