ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد خرجت مظاهرات ومسيرات شعبية بشكل مصغر فى الذكرى الرابعة من الاحتجاجات الشعبية 15 مايو والتى أطلق عليها الكثيرون "الثورة الإسبانية"، لافتة إلى أن قانون الإجهاض هو بطل الاحتجاجات هذا العام فى الذكرى الرابعة لـ 15 مايو، حيث قام متظاهرون بكتابة "لا لقانون الإجهاض الفاشى"، حيث إن مشروع إصلاح قانون الإجهاض تعتبره الحركات النسوية عودة إلى الوراء فيما يتعلق بحقوق المرأة، وخرجت العديد من المظاهرات منذ تعديله، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة الإسبانية باحترام حقوق المرأة خاصة مشروع القانون الذى يمنع الإجهاض إلا فى حالات الاغتصاب أو فى حالة تعرض صحة الأم أو الجنين للخطر.


