مريض بفيروس سى تقدم للحصول على علاج وتسبب الإهمال فى فقد أوراقه وتدهور حالته

أصبحتُ فاقد الأمل فى الحياة نفسها، خاصة بعد رحلة العناء والتعب التى مررت بها فى السفر من مستشفى الأحرار بالشرقية، إلى معهد مكافحة الفيروسات الكبدية بالقاهرة 3 مرات، وبعد 8 أشهر من البحث على علاج، فقدت أوراقى وتحاليلى ووصلت إلى أخطر مرحلة فى الفيروس.

بهذه الكلمات تحدث "عطوة فتوح عطوة إبراهيم" ومقيم قرية ميت ربيعة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، عن معاناته فى الحصول على علاج فيروس سى.

يقول تقدمت مثل عدد من مرضى فيرس "سى" بأوراقى والتحاليل الطبيبة التى تثبت إصابتى على البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة لتحديد موعد لتوقيع الكشف الطبى على، وتم تحديد موعد لى بتاريخ 23 أكتوبر لسنة 2014، ثم موعد آخر بتاريخ 3 نوفمبر سنة 2014 لنظر اللجنة المختصة، لكن معهد مكافحة الفيروسات الكبدية بالقاهرة أرجع ورقى لمستشفى الأحرار، بحجة أن البطاقة الشخصية غير واضحة، فتوجهت بصورة من البطاقة الشخصية وهى سارية حتى سنة 2021، لكن المسئول عن تلقى الأوراق رفض استلامها، إلا عن طريق مندوب من مستشفى الأحرار، وبالفعل أحضرت مندوبا من مستشفى الأحرار وتحملت تكلفة السيارة 250 جنيها وسلم المندوب صورة البطاقة الشخصية.

ويضيف عطوة، توجهت لمستشفى الأحرار بعد تأخر الموعد المحدد لمتابعة حالتى، خاصة أننى وصلت إلى أخطر مرحلة فى الإصابة بالفيروس، وكان رد اللجنة أن أتابع مع معهد مكافحة الفيروسات بالقاهرة، وتوجهت لمكافحة الفيروسات لكن لم أتوصل لشىء، وعندما عدت للمستشفى أخبرنى المشرف على متابعة حالتى بأن أوراقى والتحاليل الخاصة بى فقدت ولابد من أن أقوم بالحجز مرة ثانية.

ويطالب عطوة، وزير الصحة بالنظر فى شكوته والتحقيق فيها ومحاسبة المقصر فى فقد أوراقه.