وأوضح المهندس وعد أبو العلا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عملية تأمين القصور الخاضعة لوزارة الآثار، والتى لا تحتوى على قطع أثرية تكون مؤمنة بعدد كافى من صنبور وطفايات الحريق، بالإضافة إلى وجود حراسة من قبل أمن الآثار.
وأضاف وعد أبو العلا، أما القصور التى تحتوى على قطع أثرية فتكون مؤمنة مثلها مثل المتاحف، حيث يوجد بها عدد كبير من صنبور وطفايات لحريق، كما يوجد عدد كبير من امن شرطة السياحة، بجانب حراسة من قبل وزارة الآثار ، بالإضافة لتطبيق مشروع كاميرات المراقبة التى تعمل على مدار 24 ساعة.
اما عن القصور التى تخضع لقانون حماية الآثار والتى تشغلها وزارة التربية والتعليم، قال المهندس وعد ابو العلا أن المدارس التى توجد بقصور أثرية يتم تامينها من قبل الجهة التى تشغلها حيث تكون مسئولة عن التأمين والصيانة للقصر، ولكن تحت إشراف وزارة الآثار، حيث يقوم مفتش الآثار الخاص بالمنطقة بالمرور يومياً لمتابعة حالة القصر، كما يتم بالمساجد الأثرية حيث تقوم وزارة الأوقاف بصيانة وتامين المسجد تحت إشراف الآثار.
موضوعات متعلقة..
المجلس الأعلى للآثار: حريق مدرسة قاسم أمين لم يمتد لقصر الأمير طوسون