صحيفة أوغندية: حركة الشباب الصومالية تدعو لشن هجمات ضد أوغندا وبوروندى

الجمعة، 15 مايو 2015 01:22 م
صحيفة أوغندية: حركة الشباب الصومالية تدعو لشن هجمات ضد أوغندا وبوروندى صورة أرشيفية
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيوفيجين" الأوغندية إن فيديو بثته حركة الشباب الإرهابية فى الصومال دعت فيه لشن هجمات ضد أوغندا وبوروندى، حيث يشكلان أكبر قوة فى الاتحاد الإفريقى تحارب فى الصومال نظرا لتعدد الهجمات الإرهابية من قبل الجماعات المتظرفة فى الفترة الأخيرة.

وأصدرت الشرطة الأوغندية بيانا قالت فيه أن الشرطة والأجهزة الأمنية يدرسون محتويات وصحة شريط فيديو الذى يزعم نشره من قبل حركة الشباب، وقال مصدر من الشرطة الأوغندية :"إن هذا التهديد لابد أن يؤخذ على محمل الجدية من خلال عمل احتياطات أمنية إضافية، مشيرا إلى أن الشرطة الأوغندية تعمل بشكل وثيق مع الشعب الأوغندى للإبلاغ عن أى نشاط مشبوه إلى أقرب مركز شرطة، فيما أكد أن أوغندا لا تزال أمنة وتتمتع بقوة أمنية قادرة على حماية البلاد من مثل هذه التهديدات.

وعلى الصعيد الآخر، ذكرت وكالة الأناضول أن مقاتلو حركة الشباب الصومالية سيطروا فجر اليوم الجمعة على إحدى المناطق وقريتين بإقليم شبيلى السفلى بجنوب الصومال بعد اشتباكات مع قوات حكوميه بحسب شهود عيان، الذين أكدوا أن مقاتلى الشباب سيطروا على منطقة "أوطغلي" و قريتى "مبارك" و"دار السلام" وبلدة "الشام" إثر مواجهات محدودة مع القوات الحكومية.

وقال أحد سكان قرية "مبارك" للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن مقاتلى الشباب دخلوا فى وقت مبكر من صباح اليوم القرية بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.

وحول الخسائر البشرية، قال الشاهد إنهم شاهدوا جثتين تعود للقوات الحكومية، كما أصيب القائد الأمنى الحكومى لقرية مبارك، فيما وقع جندى آخر تحت قبضة مقاتلى الشباب حيًا.

وأكد المصدر ذاته أن "الشباب" أغلقت جميع مداخل القرية الزراعية، وبدأوا يأمرون الرجال بالكف عن التدخين، والنساء بارتداء الحجاب الذى وصفوه بـ"الشرعي"، مشيرا إلى أن منطقة "أوطغلي"، وقرية "دار السلام"، وبلدة "الشام" وقعت أيضا تحت قبضة الشباب.

أما إذاعة الأندلس، التابعة للحركة، فنقلت عن مسؤولين بالحركة قولهم إن من وصفوهم بـ"المجاهدين" قتلوا 10 جنود حكوميين، وسيطروا على آليات عسكرية، قبل سيطرتهم الكاملة على هذه المناطق فيما لم تعلق السلطات الصومالية على هذه المعارك.

وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوبى الصومال، إلا أنها بدأت فى فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقى والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.


اليوم السابع -5 -2015







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة