تقارير دولية ترصد: قطر أنفقت 720 مليون دولار خلال 8 أشهر لتشويه صورة مصر.. مصادر: الدوحة دفعت لـ7 فضائيات و3 صحف ومنظمات.. واشترت صفحات مدفوعة فى صحف أوروبية وأمريكية كبرى

الجمعة، 15 مايو 2015 10:19 ص
تقارير دولية ترصد: قطر أنفقت 720 مليون دولار خلال 8 أشهر لتشويه صورة مصر.. مصادر: الدوحة دفعت لـ7 فضائيات و3 صحف ومنظمات.. واشترت صفحات مدفوعة فى صحف أوروبية وأمريكية كبرى تميم بن حمد
كتب - محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن تقريرا لجهات دولية يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة ويرصد الأموال التى أنفقها النظام القطرى، وأجهزة المخابرات الخاصة به، بهدف نشر الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر على مدار الثمانية أشهر الماضية، فضلا عن حجم الأموال التى أنفقتها الدوحة لدعم المحطات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.

حجم الانفاق على القنوات الإخوانية

وقالت مصادر مطلعة: إن التقرير يرصد حجم الأموال التى تم إنفاقها على القنوات الإخوانية خلال الفترة الماضية، سواء داخل الأراضى القطرية وتركيا، ولندن، وعدد من العواصم الأوروبية، موضحة أن النظام القطرى أنفق على مدار الشهور الثمانية الماضية وحدها أموالا تقدر بنحو 720 مليون دولار، على أكثر من 7 محطات فضائية، و3 صحف مطبوعة، وإذاعتين، وعشرات المواقع الإلكترونية، فضلا عن صفحات التواصل الاجتماعى على فيس بوك وتويتر.

دعم الدوحة لإثارة الفوضى داخل مصر

وأشارت المصادر إلى أن الهدف الرئيسى الذى حاولت الحكومة القطرية تحقيقه خلال الفترة الماضية من دعم وسائل الإعلام الموالية للإخوان، هو إثارة الفوضى داخل مصر، وتشويه نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الرأى العام العربى والدولى، وتأجيج الرأى العام المصرى ضد حكومته ودفعه إلى الاعتراض على قراراتها وسياساتها المختلفة، فضلا عن تشويه كل النماذج والمشروعات التنموية الناجحة التى تسعى الحكومة لتنفيذها فى الوقت الراهن.

وأوضحت المصادر أن الجزء الأكبر من الميزانية التى خصصها النظام القطرى لتشويه صورة الدولة المصرية، تضمنت شراء صفحات مدفوعة فى صحف أوروبية وأمريكية كبرى فضلاً عن الدفع لإصدار تقارير صحفية ضد مصر وعن قناة الجزيرة، من خلال البرامج التى تهتم بالشأن الداخلى فى القاهرة، ويعمل بها مذيعون معروفون بولائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتة إلى أن الخطة التى أعدتها الدوحة على مدار العامين الماضيين انتهت بالفشل الذريع فى تحقيق زعزعة الاستقرار داخل المجتمع المصرى، وأنها على العكس من ذلك دعمت بشكل كبير كراهية المصريين للإخوان المسلمين ولدولة قطر على وجه الخصوص، خاصة فى ظل إظهارهما عدائهما الصريح لمؤسسات الدولة المصرية وفى المقدمة منها الجيش والشرطة.

دعم مراكز حقوقية ومنظمات مجتمع مدنى تتبنى سياسات عدائية ضد النظام المصرى

وأكدت المصادر أن جزءا من الموازنة التى رصدتها الدوحة تم تخصيصها أيضا لصالح عدد من المراكز الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى، التى تتبنى سياسات عدائية ضد النظام المصرى، للتركيز على تشويه صورة مصر فى الخارج، والترويج لأكاذيب حول ما جرى خلال فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس 2013، والتركيز على الدول الأوروبية، والترويج لتطبيق الحظر الاقتصادى على مصر، وإضعاف دورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط.

وقالت المصادر: إن المخابرات القطرية تبحث خلال الأيام المقبلة البدائل المتاحة لخطة تشويه الدولة المصرية، بعدما فشلت فى تحقيق أهدافها على مدار العامين الماضيين، ولم تتمكن من إحداث أى تغييرات نوعية تخدم أهداف جماعة الإخوان المسلمين، التى تصب بالأساس فى مصلحة النظام القطرى، موضحة أنه سيجرى التنسيق على تخصيص موارد مالية إضافية لمواصلة خطة تشويه مصر، وفقا لتكتيكات إعلامية وسياسية مختلفة، تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعى بالأساس، واستعادة دور اللجان الإلكترونية لشباب جماعة الإخوان الإرهابية فى إثارة الرأى العام المصرى ضد الحكومة، واستغلال أية مواقف تخدم ذلك لإشاعة أجواء من التوتر داخل المجتمع المصرى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

لم ولن يصنع المال بنى اَدم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعة

دويلة قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

kamel mostafa

المجانين فى نعيم

مش كان يصرفها على علاج موزه احسن

عدد الردود 0

بواسطة:

منى العراقيه

سفينه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الجهات صاحبة التقرير مالهاش اسم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد دياب

علاقة قطر بمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم

الكراهيه

عدد الردود 0

بواسطة:

karam

دولية قطر الحقيره ... وسيأتى اليوم الذى تركع قطر اما مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل سالم

الاستقرار

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوحميد

أمير قطير التافه يسير على نهج القذافى المجنون .المال لا يشترى زعامةولا جيوشا أيها البائسون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة