البداية كانت عندما اشتبه أحد أفراد الأمن فى "سلة من الاستلس" عثر عليها بالقرب من الصالة المغطاة، مسار الماراثون.
وعلى الفور قام بإبلاغ قياداته وخبراء المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، فتم فحص "السلة" عن طريق كلب مدرب من قبل خبراء المفرقعات، وعند وصول الكلب إلى "السلة" تراجع سريعا فى إشارة لوجود مواد كيميائية بالسلة.
فقام الرائد خالد الصعيدى، الضابط بقسم المفرقعات، بارتداء بذلة المفرقعات، وتوجه نحو السلة وقام بوضع جهاز بالقرب من السلة لتفجيرها بعد عمل كردون بمحيط السلة لتنجب حدوث أى إصابات إثر انفجارها. وبعد وضع الجهاز وانسحاب ضابط المفرقعات بعيدا عن السلة تم تفجيرها مما أحدث دويا كبيرا أثار انتباه المشاركين بالماراثون.
وقامت الأجهزة الأمنية بفحص السلة المعدنية بعد تفجيرها والتحفظ عليها، كما تم تمشيط المنطقة المحيطة للتأكد من خلوها من أى متفجرات. وأكد مصدر أمنى استمرار فعاليات الماراثون، دون أى تأثير سلبى على الفعاليات.
كانت قوات الحماية المدنية قد فجرت الجسم الغريب، مما أحدث دويا بالمنطقة، وتبين أن الجسم الغريب عبارة عن سلة كبيرة من معدن الاستلس.
يذكر أن الماراثون بحضور محمد سيد بدر، محافظ الأقصر، والدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، وجمال علام، رئيس اتحاد الكرة، ونجوم الكرة، والمهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والمهندس حسين شكرى رئيس مؤسسة شفاء.

أثناء تعامل المفرقعات مع السلة

ضباط المفرقعات يضعون حهاز لتفجبر السلة

جانب من التعامل مع السلة

الأمن يفرض كردونا حول المنطقة

خبراء المفرقعات يتعاملون مع السلة

العثور على سلة بمسار الماراثون

الأمن يمشط المنطقة

جانب من تعامل خبراء المفرقعات مع السلة