أكد الدكتور رأفت عبد الفتاح، استشارى أمراض الدم وزراعة النخاع العظمى بالمعهد القومى للأورام ومعهد ناصر، أن علاج أمراض الدم حدث فيه تطور كبير، وأصبح من الممكن السيطرة على المرض وعلاجه، وتمثل اللوكيميا الحادة ثنائية النوع حوالى 3% من سرطان الدم الحاد، وحديثًا وجد أن العلاج الكيميائى والعلاج الموجه بنفس بروتوكولات علاج سرطان الدم الحاد لدى الأطفال يعطى نتيجة إيجابية أفضل من البروتوكولات القديمة بعد استخدام الوسائل الحديثة فى التشخيص.
وأشار إلى أن هناك علاجات حديثة جعلت سرطان الدم الميلودى من السرطانات التى من الممكن علاجها وحولت المرض إلى مرض مزمن بعد أن كان مرضًا خطيرًا، والعلاجات الحديثة موجودة حاليًا فى مصر ومتوفرة لمرضى التامين الصحى ومرضى العلاج على نفقة الدولة، وهذا العلاج الموجه بمراحله الأولى والثانية حوّل المرض من مرض خطير إلى مرض مزمن أقل خطورة مثل أمراض الضغط والسكر مع احتمال شفاء نسبة معينة من المرضى.
ويمثل سرطان الدم الميلودى المزمن 15% من سرطان الدم لدى الكبار وتتمثل أعراضه فى تضخم بالطحال، والإرهاق، وارتفاع بسيط فى درجات الحرارة، وفى أغلب الأحيان يتم اكتشافه بالصدفة عند عمل فحوصات لأمراض أخرى من خلال صورة الدم.. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر الجمعية المصرية لزرع النخاع وأمراض الدم المنعقد حاليًا بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة