وقالت الإيسيسكو إنّ العمل الإرهابى الإجرامى من قبل هذه العناصر الإرهابية المتطرفة على مكان مقدس، وعلى مواطنين آمنين وتدمير ممتلكاتهم ونهبها، دليل على تفشى التعصب المقيت فى أوساط التنظيمات الشيعية التى تتبع لها هذه العناصر، وعلى خطورة الأوضاع فى العراق، التى تتطلب موقفـًا حازمـًا من السلطات الحاكمة، وتدخلاً من قبل جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة، لمساعدة العراق على استتباب الأمن والعدل فيه.
وأكـّدت الإيسيسكو رفضها للتجييش الطائفي، ودعت إلى حلّ كلّ الميليشيات الطائفية وتجريدها من أسلحتها، وحصر السلاح والتنظيم العسكرى فى القوات الحكومية فقط، حفاظــًا على السلم والأمن فى العراق، ومنعــًا لأى تجاوزات واختلالات طائفية من أى جهة.
موضوعات متعلقة..
- انطلاق أعمال ورشة عمل للنهوض بحقوق الأشخاص فى وضعية إعاقة بدول المغرب العربى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة