الإخوان يتجاهلون الذكرى والجماعة الإسلامية منشغلة بشئونها الداخلية
وتجاهلت جماعة الإخوان ذكرى النكبة، ولم يصدر أى قيادى إخوانى أى تعليق على النكبة، بينما اهتمت الجماعة فقط بالدعوة للتظاهر فى هذا اليوم لتحقيق أهدافها السياسية، وانصبت تصريحات الإخوان على عودتهم للمشهد السياسى من جديد.
بينما انشغلت الجماعة الإسلامية بالأزمة الحالية التى تمر بها بعد القبض على عصام دربالة، واهتمت الجماعة الإسلامية فقط بالإجراءات المتخذة لتعيين رئيس جديد للجماعة الإسلامية بينما لم تدعو لفعاليات ولم تصدر أى بيانات بخصوص ذكرى النكبة.
فيما انشغلت باقى الأحزاب الإسلامية التى كانت متحالفة مع الإخوان، بإعادة إعداد نفسها من جديد بعد أن وضعها التحالف مع الجماعة فى أزمة كبيرة لم تستطيع أن تخرج منها حتى الآن، ولم يعلن أى من هذه الأحزاب أيضًا عن مؤتمرات أو فعاليات لنصرة فلسطين خلال تلك الذكرى.
السلفيون يتجاهلون الذكرى
ولم يعلن السلفيون عن أى فعاليات تنظيمية لنصرة الشعب الفلسطينى خلال ذكرى النكبة، كما أنها لم تصدر أى بيان يتحدث عن الذكرى، وهو ما يثير علامات استفهام عن وجود الإسلاميين من تلك الذكرى.
فيما اكتفت الجبهة الوسطية ببيان حول الذكرى طالبت فيه بموقف موحد من القضية الفلسطينية، يرتكز على دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967، وحق العودة للفلسطينيين، واعتبار المجازر الصهيونية فى حق الفلسطينيين من قتل وتهجير قسرى جرائم حرب.
وفى السياق ذاته، اكتفى حزب مصر القوية بالتذكير بأحداث نكبة فلسطين عام 1948، عندما احتلتها إسرائيل، والممارسات التى قام بها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطينى.
الحركة الإسلامية لم تعد تهتم بالقضايا الوطنية
من جانبه، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الإسلاميين لم يعد لديهم وقت للانشغال بتلك القضايا الوطنية، بل أصبح أغلبهم يسعى فقط لتحقيق مصالحه وعلى رأسها جماعة الإخوان، لذلك لم تدعو لأى فعاليات خلال هذا اليوم.
وأضاف عيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان أصبح كل همها العودة للحياة السياسية فقط، ولم يعدوا يفكرون فى القضايا الإقليمية التى تمر بها، وهذا يعد منعطفًا خطيرًا على ما تمر به الحركة الإسلامية فى مصر.
أخبار متعلقة..
- 16 صحفيا ومصورا يغطون وقفة 3 شباب أمام "الصحفيين" لإحياء النكبة الفلسطينية