وأضاف: "حذرنا لسنوات بأن الضغط يتزايد فى منطقة الشرق الأوسط، ومنها الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وما لم نتمكن من القيام به هو أن نقول للرئيس إن هذه الضغوط وصلت لدرجة الانفجار، ولم نتمكن من تحديد نقطة الذروة، وأعتقد أنه كان ينبغى علينا ذلك".
الربيع العربى كان للقاعدة
وأكد، أن التقييم الآخر الذى قامت به الاستخبارات الأمريكية فى بدايات الربيع العربى، ستقطع الطريق على تنظيم القاعدة، واكتشفنا بعد ذلك أن هذا التقييم كان خاطئًا، موضحًا أن الربيع العربى كان بالفعل لتنظيم القاعدة فى مجالين؛ الأول هو أن الربيع العربى أدى لتدمير مؤسسات كانت قادرة على الوقوف بوجههم مثلما حدث بليبيا.
وتابع موريل: "المجال الثانى هو أنه قطع فى بعض الدول إرادة مكافحة التشدد مثل ما جرى فى مصر فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، حيث إن قدرات النظام كانت موجودة للتصدى للمتشددين.
حقيقة مقتل بن لادن
وحول الشأن الباكستانى وملف عملية مقتل أسامة بن لادن، قال موريل: "لدى ثقة عالية جدًا، أن الحكومة الباكستانية لم تعلم أن أسامة بن لادن كان موجودًا فى ذلك المجمع السكنى فى "أبوت أبات"، ولكن يصعب عليا شخصيًا التصديق بأنه لم يوجد أحد حتى على المستوى المحلى على دراية بوجوده هناك، يصعب تصديق أنه لم يتساءل أى أحد عما يجرى فى ذلك المجمع."
وأضاف: " تم إحراج الباكستانيين بصورة كبيرة، وأعلم ذلك لأنهم تحدثوا معى بالموضوع، حيث أصيبوا بالإحراج بسبب قدرة جهازنا الاستخباراتى من العثور على بن لادن داخل بلادهم، وهم لم يتمكنوا من ذلك، إلى جانب إحراجهم من تمكن قواتنا من الطيران لمئات الأميال داخل بلادهم إلى موقع المجمع السكنى، وهم لم يعلمون بذلك."
وحول التقارير التى نقلتها صحيفة نيويورك تايمز، بأن مصدرًا بالجيش الباكستانى هو من أطلع الـCIA على مكان أسامة بن لادن، قال مورلى: "ليس لدى شك بأن الباكستانيين هم من أطلعوا الصحيفة على هذه المعلومات، ولكن ومرة أخرى أقول إن ذلك جاء جزءًا من الدعاية الباكستانية التى تسعى لتحسين صورتهم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة