منظمة الصحة: رغم تراجع حالات الإيبولا إخفاق نتائج اختبارات اللقاحات

الخميس، 14 مايو 2015 01:54 م
منظمة الصحة: رغم تراجع حالات الإيبولا إخفاق نتائج اختبارات اللقاحات الإيبولا
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة الصحة العالمية إنه فيما يوشك وباء الإيبولا على الزوال من منطقة غرب إفريقيا فإن تجارب إنتاج اللقاحات قد تخفق فى الخروج ببيانات تفيد فى الوقاية من الفيروس الفتاك بدرجة كبيرة.

وأعلنت حكومة ليبيريا ومنظمة الصحة العالمية يوم السبت الماضى خلو البلاد من الوباء بعد مرور 42 يوما دون ظهور أى حالات إصابة جديدة من المرض الذى أودى بحياة أكثر من 4700 شخص داخل ليبيريا خلال تفشى الوباء لمدة عام.

وقالت مارى-بول كينى المدير العام المساعد للأنظمة الصحية بالمنظمة إن غينيا رصدت 7 حالات خلال الفترة من الرابع من مايو الجارى وحتى العاشر منه فيما رصدت سيراليون حالتين فقط فى تلك الفترة.

وقالت "الأنباء السارة هى اننا فى طريقنا لعدم تسجيل أى حالات. ما من شك فى ذلك".

وقالت كينى إن لقاحين تجريبيين لعلاج الايبولا -تنتج الأول شركة جلاكسوسميثكلاين وتشارك شركتا ميرك ونيولينك جينيتكس فى إنتاج الثانى- يجرى اختبارهما على متطوعين ربما لا يخرجان ببيانات كافية بشأن فعاليتهما مع تراجع أعداد الحالات.

وأضافت "من غير الواضح ما اذا كان سيصبح بالإمكان رصد أى ملمح لفاعلية اللقاحين".

ومضت تقول "لتأكيد فاعليتهما يتعين أن نرى وقاية كاملة للأشخاص لكن مع تراجع حالات الاصابة فليس من الواضح ما إذا كانت إجابة قوية رصينة على هذا السؤال ستخرج فى نهاية الوباء".

وقالت إنه يجرى أيضا اختبار عقارين آخرين وثمة آمال فى أن يخرجا بنتائج محدودة بشأن الفاعلية.

واستضافت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة هذا الأسبوع اجتماعا للخبراء استمر يومين بشأن بحوث الإيبولا وتطويرها بعد تفشى الوباء الذى قتل أكثر من 11 ألف شخص منذ ديسمبر من عام 2013 والهدف من الاجتماع هو وضع خطة لإنتاج لقاحات وعقاقير على وجه السرعة لاستخدامها فى تجارب إكلينيكية خلال أى تفش جديد للوباء المعدى.

وستجرى مشاورات خلال الأشهر القادمة بشأن موضوعات منها وضع بروتوكولات علاجية وتبادل المعلومات وتخزين مواد بيولوجية منها الفيروس وبلازما الدم المأخوذة من المرضى.

وسئلت عن الموعد المتوقع للتوصل لاتفاق بشأن البحوث والتطوير فقالت إن الموعد المبدئى الذى تجرى محاولات بشأنه هو نهاية العام الجارى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة