وقال الزمر فى بيان له اليوم، الخميس: "فى إطار حرصه على التواصل بين الفاعلين فى الثورات العربية والتنسيق والتشاور التقى الدكتور المنصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق عددا من القيادات الإسلامية أثناء زيارته للعاصمة القطرية الدوحة".
حضر اللقاء كل من طارق الزمر، وعمرو عبد الهادى، ومحمد إيهاب، حليفى الإخوان، وتناول الحوار تقييم مسارات الثورة فى تونس ومصر وبقية بلدان العالم العربى، كما تناول الأساسيات الضرورية لتقويم مسار الربيع العربى واستكمال مراحله وتحقيق أهدافه.
المرزوقى يحرض الإخوان على مواصلة المظاهرات
وأوضح الزمر أن اللقاء ناقش وجود شرطان ضروريان لاستكمال التحركات هما ضرورة التوافق بين القوى المؤمنة بالثورة بكافة أطيافها فى إطار مشروع وطنى يركز على المشتركات وضرورة الحفاظ على أهداف وقيم وتقاليد الربيع العربى وعلى رأسها السلمية.
فيما قال عمرو عبد الهادى، عضو جبهة الضمير، إن منصف المرزوقى أكد ضرورة دعم المظاهرات فى مصر، زاعما أن مصر لن تصل للاستقرار إلا بعودة الإخوان للحياة السياسية، كما طالب إخوان مصر بضرورة التكاتف بين مختلف القوى الإسلامية والليبرالية كى تكون العامل الرئيسى للخروج من الأزمات الراهنة لمواصلة المظاهرات.
المرزوقى: نصحت مرسى بعدم إقصاء أحد
وكشف المرزوقى خلال لقائه أنصار الإخوان فى الدوحة، بعض تفاصيل لقاءاته السابقة مع الرئيس الأسبق، محمد مرسى، حيث قال إنه نصح مرسى بضرورة التشاور مع جميع القوى السياسية وعدم إقصاء أى أحد.
وهاجم المرزوقى النظام المصرى خلال اللقاء، وزعم أن مصر تعيش فى أزمة وأن استمرار المظاهرات سيكون حلا وحيدا لإعادة الإخوان للحياة السياسية، معربًا عن دعمه لمبادرة "المجلس العربى للدفاع عن الثورات والديمقراطية"، الذى دشنه أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، وأمله فى أن تلعب هذه المؤسسة العربية المشتركة دورها فى الربط والتنسيق بين الفاعلين الرئيسيين فى مسارات الثورات العربية، من أجل التشاور، وتبادل الخبرات، والاستفادة من دروس التجارب الانتقالية فى البلاد العربية.
الزعفرانى: المرزوقى يسعى لزعامة المنطقة بمساعدة الإخوان
فيما قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان تصر دائما على لقاء منصف المرزوقى، لأن الرئيس التونسى السابق من أكثر من دعموا حركة الإخوان فى المنطقة، منذ أن صعد لرئاسة الجمهورية التونسية.
وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن المرزوقى يسعى لتحقيق أهداف شخصية فى المنطقة، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية التونسية أمام السبسى، ويسعى من خلال مساعدة الإخوان له أن يصل إلى الزعامة من جديد.