مفكرون وأدباء موريتانيون يثمنون الدور المصرى فى بلادهم

أشاد مفكرون وأدباء موريتانيون بالدور الريادى المصرى فى بلادهم، حيث أكد الدكتور الولى ولد سيدى هيبة خلال ندوة نظمها المركز الثقافى المصرى فى نواكشوط، مساء أمس الأربعاء، بإشراف الدكتور أشرف العزازى المستشار الثقافى المصرى مدير المركز الثقافى المصرى فى موريتانيا أهمية الدور الكبير الذى تلعبه الدولة المصرية فى بلاده، والذى أكد على أن تأثير الرواية المصرية على الرواية الموريتانية هذا يعنى أن العلاقات المصرية الموريتانية أصيلة ليست وليدة الغد أو اليوم وإنما هى وليدة عقود ماضية.

وشدد المحاضر خلال الندوة التى حضرها كبار الأدباء والمفكرين الموريتانيين على أهمية الدور الذى لعبه أدب الكاتب الكبير نجيب محفوظ فى قيام الرواية الموريتانية، وكيف أن الروائيين الموريتانيين تأثروا بأدب نجيب محفوظ.

وأشاد المحاضر بإنتاج نجيب محفوظ وكيف أن روايات من قبيل أولاد حارتنا وغيرها من الروايات التى ترجمت إلى ثلاث وثلاثين لغة أخذت لها مكانا كبيرا فى قلوب الموريتانيين وخاصة الروائيين منهم.

وبدوره، أشاد الأستاذ الدكتور أحمد حبيب الله بما يلعبه المركز الثقافى المصرى من جهود كبيرة فى سبيل تعزيز الهوية الثقافية العربية فى موريتانيا تحت قيادة المستشار المصرى الأستاذ الدكتور العزازى، مؤكدا أن المركز شكل أول نواة للموريتانيين فى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية وكيف كان دور مصر ولا يزال قويا فى هذه البلاد.

واعتبر الدكتور الأديب والسفير السابق محمد الأمين ولد الكتاب أن المركز الثقافى المصرى فى نواكشوط مسرحا من مسارح اللغة العربية مؤكدا أنه ملاذ للموريتانيين وساعدهم فى الحفاظ على ثقافتهم.

الندوة التى نظمها المركز الثقافى المصرى فى نواكشوط بتعاون مع نادى القصة الموريتانية شكلت مناسبة لتثمين الدور المصرى فى الثقافة العربية واجمع المتدخلون على عظمة الثقافة المصرية مؤكدين أن مصر هى الجسم وأن الدول العربية الأخرى هى الأعضاء.