وحضر حفل توزيع الجوائز محمد عبد الله القرقاوى، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعادة منى غانم المرّى، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربى، وحشد من كبار المسؤولين ورموز العمل الصحفى العربى وكبار الكتّاب والإعلاميين من مختلف أنحاء المنطقة العربية.
وتم منح جوائز الصحافة العربية إلى خمسة عشر فائزًا من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية من شتى الدول العربية والأجنبية، والذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين 5008 أعمال غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفى.
وبدأ حفل الجائزة بعرض فيلم قصير رصد أهم الأحداث التى شهدتها الفترة الماضية وكان لها تأثير على المشهد الإعلامى العربى.
وتضمن الحفل كذلك عرض أغنية من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعنوان "رسالة الأمة"، بصوت الفنان لطفى بوشناق والفنانة لطيفة.
شخصية العام وجائزة العامود الصحفى والصحافة الذكية
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى بتسليم جائزة شخصية العام الإعلامية للدورة الرابعة عشرة، للشيخ وليد بن إبراهيم آل ابراهيم، رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" ، تقديراً لجهوده فى إثراء مسيرة الإعلام العربى، حيث كان له العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهنى الحافل بالإنجازات ومن أبرزها إطلاق قناة "MBC1" لندن عام 1991، وكانت أول فضائية عربية خاصة تُخاطِب العائلة العربية، ثم قرّر أن ينقل المجموعة من لندن إلى دبى عام 2002، حيث بدأت المجموعة بمرحلة التوسع الفعلى من خلال إطلاق قنوات جديدة ومتخصّصة.
ثم وجه المجموعة أكثر نحو التخصصية فى الفضائيات، ويعد الشيخ وليد من أوائل رجال الإعلام الذين أطلقوا قنوات إخبارية، فكانت قناة "العربية" التى تم إطلاقها عام 2003، كما وأطلق فى أواخر العام 2013، قناة "الحدث" وجعلها نافذة إضافية لقناة العربية.
وسلّم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، جائزة العامود الصحفى والتى فاز بها الكاتب العراقى القدير خالد القشطينى، الذى لُقب ببرناردشو العرب ووجد ضالته فى معالجة المواضيع الاجتماعية والسياسية بأسلوب ساخر، متأثراً بأسلوب برنارد شو الإنجليزى. عمل القشطينى فى الإذاعة والصحافة والبحث والتأليف والترجمة، وباشر بالكتابة فى الثمانينات فى صحيفة الشرق الأوسط ككاتب ساخر ولازال يكتب فيها.
كما سلّم الشيخ حمدان بن محمد جائزة الصحافة الذكية لرئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، محمد الحمادى لفوز صحيفة الاتحاد بهذه الفئة فى دورتها الأولى، والتى شهدت تنافسًا محتدمًا ومشاركات فاقت التوقعات، خصوصًا أنها تهدف إلى زيادة الوعى بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها "صحفيًا" وتطويعها للمحتوى العربى، إضافة إلى حث المؤسسات الصحفية على تطوير قدراتها لتصبح مواكبة لتقنيات الصحافة المعاصرة.
فئات الجائز
وسلّم الأستاذ عبد الحميد أحمد، عضوَ مجلسِ إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة الإنسانية للصحفية سناء بوخليص من مجلة "مغرب اليوم" عن عمل حمل عنوان: "شعب روشيرشى".
وقامت الأستاذة سكينة فؤاد، عضوَ مجلسِ إدارةِ الجائزة بتقديم درع جائزة الصحافة التخصصية للصحفى خورشيد حرفوش من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن عمله الفائز "الإرهاب يشوه عقول الأطفال".
وقام الدكتور عبد الإله بلقزيز، عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة الثقافية للصحافى أشرف أبو اليزيد من مجلة "العربى" الكويتية، عن عمل عنوانه: " فَنُّ المنمنمات.. الأدب والتاريخ والأسطورة".
وسلّم الأستاذ محمد يوسف، عضوَ مجلسِ إدارة الجائزة درع جائزة الصحافة الاستقصائية للصحفية عزة مغازى من صحيفة "الشروق" المصرية عن تحقيق بعنوان "فوضى الأدوية المغشوشة".
وسلّم الأستاذ رائد برقاوى، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الصحافة الاقتصادية لصحيفة "اليوم" السعودية وتسلمها الوليد بن حمد آل مبارك، رئيس مجلس إدارة دار اليوم للإعلام، عن ملف بعنوان "سوء استخدام الطاقة.. الجميع يخسر".
وقدّم الأستاذ أيمن الصياد، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة السياسية للصحفى فراس الكيلانى من صحيفة "الحياة" اللندنية، عن عمل بعنوان "ليبيا تدفع ثمن المسكوت عنه فى ثورتها ".
وقام الأستاذ محمد الحمادى عضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة الحوار الصحفى للصحفية منى مدكور من صحيفة "الوطن" المصرية، عن عملها الفائز بعنوان "من قلب الأرض المُقدسة وعمليات تهريب الأسلحة".
وسلّم الأستاذ خالد المعينا، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة أفضل صورة صحفية للمصور الصحفى مجدى أشتيه من وكالة أسوشيتد برس.
وقدّم الدكتور عبد الناصر النجار، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الرسم الكاريكاتيرى للرسام ياسر الأحمد من صحيفة "مكة" السعودية.
وقام نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة الأستاذ ضياء رشوان بتسليم دروع التكريم للفائزين الثلاثة بفئة الصحافة العربية للشباب، وهم: ناتالى إقليموس من صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، ومريم بوزعشان من صحيفة "الأخبار" المغربية، فيما تعذر حضور الفائزة الثالثة عن نفس الفئة رنا الشرافى من صحيفة "فلسطين" لأسباب خارجة عن إرادتها.
وفاز بجائزة الصحافة الرياضية الصحفيين روحى درابيه ومحمد درابيه من شبكة "أطلس سبورت" الفلسطينية، عن عمل حمل عنوان "بيت حانون تعمد مسيرتها الرياضية بالدم".
وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقّت هذا العام ما يزيد على 5,000 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربى والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة محتدمة ضمن كافة فئاتها لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم، لتواصل بذلك الجائزة مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحفى على مستوى الوطن العربى، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو لجهة القيمة المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة