فـــوزى فهمى محمد غـنيم يكتب: احذروا هذا السلاح القاتل

الخميس، 14 مايو 2015 06:04 م
فـــوزى فهمى محمد غـنيم يكتب: احذروا هذا السلاح القاتل مدمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى المحللون أن الشعوب العربية – خاصة – تأتى على قمة الشعوب المستهدفة عالم المخدرات، وأن الغاية الكبرى لحرب المخدرات فى البلاد العربية هى الانهيار الاجتماعى الذى يعقبه الانهيار الاقتصادى، والاستسلام لإرادة الدول الخارجية، وهى منتهى أى هدف سياسى فى أى مكان فى العالم على مدى التاريخ . ويضيف البعض الآخر: أن ظاهرة المخدرات التى تفشت بعنف بالغ فى عدد من الدول العربية إنما ترجع إلى ضخامة المكسب المادى الذى يعود إلى (مافيا) المخدرات نتيجة عمليات التهريب والاتجار، وأن عملية الترويج للمخدرات قد حققت نجاحاً كبيراً بسبب الفراغ، والضياع الذى يعانى منه الشباب، بالإضافة إلى انشغال الأهل عن أولادهم بالأعمال والمتع الترفيهية، وفى الوقت نفسه تتبع وسائل الترويج الآن فنوناً متطورة، وتلتزم اعتبارات ترويجية تجارية تزيد من نجاح تجارتهم المحرمة . وإذا كان الأمر قد أدى بالمخدرات إلى هذا الحال، فقد بات واجباً على أولى الأمر – وهم يعملون على الدفاع عن الوطن وحمايته من الأخطار المحدقة به، ورد عادية المعتدين عنه – أن يأخذوا حذرهم من هذا السلاح المخدر والقاتل، وأن يرصدوه من كل جانب، ويأخذوا على أيدى عملائه ومروجيه قبل أن يستفحل الخطر وينفلت الزمام . ولذا .. وبإزاء هذه الأخطار فقد شرعت الدول والمؤسسات والهيئات الدولية تعقد المؤتمرات والملتقيات، والاتفاقات للتعاون وتبادل وجهات النظر حول أمثل الأساليب لمناهضة تهريب المخدرات وترويجها، وحماية الأمم والشعوب من ويلاتها . ونظرا لما اتضح من أن الهجرة الخارجية إلى بعض الدول العربية ولا سيما دول الخليج العربى تسهل تهريب المخدرات . ويجب أن يوضع فى الاعتبار ما ثبت من قيام السلطات الإسرائيلية بتهريب المخدرات وتوزيعها بين أوساط الفلسطينيين، وغيرهم من العرب فى المناطق التى يقيمون فيها، وفى داخل السجون الإسرائيلية التى يودعون فيها بقصد تدمير العنصر العربى عامة، والفلسطينى خاصة وشل حركته فى المقاومة . والحق .. أن الجهود المتعاونة على المستويات العليا بين الدول متى تآزرت وتضافرت فى مكافحة تهريب المخدرات – أمكنها – ولا ريب – الحد من التهريب، وشل توزيع المخدرات . والدين الحنيف قد دعا إلى توحيد الكلمة، وبذل الجهود الصادقة فى هذا السبيل .. وإذا كان أهل الإجرام والسوابق يتعاونون ويتساندون فى الوصول لمآربهم الدنيئة . فأولى بأهل السياسة والإصلاح أن يستجيبوا وأن يلبوا الدعوة لمثل هذه المؤتمرات، وأن يضعوا توصياتهم موضع التنفيذ، لكى تعيش مجتمعاتهم ودولهم قوية متماسكة، وتقطع على العدو ما يؤمله من إهدار قوتها والفت فى عضدها، وتهوين أمرها . ويرى بعض المحللين أن هناك دولاً بعينها وراء هذا التورط المتزايد فى عالم المخدرات، وأن هذا التنظيم الدولى يستخدم المخدرات كسلاح من أسلحة الحرب ضد الشعوب المستهدفة وأنه يرمى إلى زرع الوهن والضعف بين شباب الشعب المستهدف الذى سيفقد مع المخدرات كل إرادته وعنفوانه . ويستسلم للاضمحلال والتفكك وهو ما تحققه المخدرات أكثر من أى سلاح آخر . ويرى أن الشعوب العربية – خاصة – تأتى على قمة الشعوب المستهدفة، وأن الغاية الكبرى لحرب المخدرات فى البلاد العربية هى الانهيار الاجتماعى الذى يعقبه الانهيار الاقتصادى والاستسلام لإرادة الدول الخارجية وهى منتهى أى هدف سياسى فى أى مكان فى العالم على مدى التاريخ . ويختلف أخرون مع هذا التحليل ويرون أن ظاهرة المخدرات التى تفشت بعنف بالغ فى عدد من الدول العربية إنما ترجع إلى ضخامة المكسب المادى الذى يعود ( مافيا ) المخدرات، نتيجة عمليات التهريب والاتجار، وأن عملية الترويج للمخدرات قد حققت نجاحاً كبيراً بسبب الفراغ، والضياع الذى يعانى منه الشباب بالإضافة إلى انشغال الأهل عن أولادهم بالأعمال والمتع الترفيهية . وفى الوقت نفسه تتبع وسائل الترويج الآن فنونا متطورة وتلتزم اعتبارات ترويجية تجارية تزيد من نجاح تجارتهم المحرمة ! وإذا كان الأمر قد أدى بالخمور والمخدرات إلى هذا الحال . فقد بات واجبا على أولى الأمر – وهم يعملون على الدفاع عن الوطن وحمايته من الأخطار المحدقة به ورد عادية المعتدين عنه – أن يأخذوا حذرهم من هذا السلاح المخدر والقاتل .





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلامه احمد

التدخين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة