غموض حول مصير حملة "البداية".. تضم منسق 6 إبريل وأعضاء بالدستور والمصرى الديمقراطى والاشتراكين الثورين وجبهة ثوار.. وتؤكد: نعلن هيكلنا التنظيمى الأسبوع المقبل.. ولا ننسق مع من يعتبر 30 يونيو "انقلاب"

الخميس، 14 مايو 2015 07:00 ص
غموض حول مصير حملة "البداية".. تضم منسق 6 إبريل وأعضاء بالدستور والمصرى الديمقراطى والاشتراكين الثورين وجبهة ثوار.. وتؤكد: نعلن هيكلنا التنظيمى الأسبوع المقبل.. ولا ننسق مع من يعتبر 30 يونيو "انقلاب" عمرو على منسق حركة شباب 6 إبريل
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغموض تصاحب حملة البداية مع اقتراب انقضاء الشهر الأول منذ الإعلان عن تأسيسها، حيث لم تعلن الحملة حتى الوقت الراهن عن هيكلها التنظيمى ومكتبها المركزى التى أعلنت عن سعيها لتشكيلهم منذ اللحظات الأولى لميلادها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

الأمر الذى يطرح تساؤلا ما إن كانت الحملة ستنقضى بانقضاء الهالة المصاحبة لها على موقع التواصل "فيس بوك" كالحملات التى سبقتها "الموجة الخضراء" و"بورتو الشعب"، واللتان تبنتا مطالب تشبه مطالب حملة البداية.

الحملة فسرت التأخر فى الإعلان عن هيكلها التنظيمى ومركزية تحرك الحملة والشخصيات العامة، التى وقعت على البيان التأسيسى لها بوجود أزمة لديها فى توفير المكان، الذى يحتضن اجتماعها بالقوى السياسية والشخصيات العامة، ما دفعها للاجتماع بكل كيان وشخصية عامة على حدة، بحسب ما قاله محمود السقا المتحدث الإعلامى باسم الحملة.

الحملة بصدد الإعلان عن هيكلها التنظيمى مطلع الأسبوع المقبل


وكشف السقا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحملة بصدد الإعلان عن هيكلها التنظيمى مطلع الأسبوع القادم، وكذلك الإعلان عن مركزية إدراة الحملة، والتى تضم كيانات شبابية وسياسية علاوة على الإعلان عن الشخصيات العامة الموقعة على البيان التأسيسى للبداية.

وأشار السقا إلى أن مركزية إدارة الحملة تضم عددا من الشباب على رأسهم عمرو على منسق حركة شباب 6 إبريل، ومصطفى ماهر شقيق أحمد ماهر، مؤسس الحركة وعضو المكتب السياسى بالحركة، وخالد عبد الحميد ممثلا عن جبهة طريق الثورة، وخالد السيد ممثلاً عن الاشتراكيين الثوريين، ونورهان حفظى، زوجة الناشط أحمد دومة ومنى سيف مؤسسة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وتامر الهندوى القيادى بحزب الكرامة، وخالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، وأحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وزياد العليمى القيادى بالحزب.

الحملة لا تنسق مع من يعتبر 30 يونيو انقلابا


وحول التنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، شدد السقا أنه لا حوار مع من يعتبر 30 يونيو انقلابا، وكذلك لا حوار مع من يعتبرون 25 يناير مؤامرة، مشددا على أن عناصر الجماعة تشن حرباً عبر مواقع التواصل الاجتماعى للضغط على الحملة، كما يفعل أنصار مبارك فيروج كل منهم أن الحملة تابعة للآخر، حسب قوله.

وتفسيرا لظهور هذا النوع من الحملات، قال الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير السياسى، أن المضمون الذى تعبر عنه هذه الحالة من الحملات المختلفة، يعود إلى تمسك مجموعات شبابية بأن تكون الطريق الثالث الثابت على أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير والباحث باستمرار عن طريق لتحقيقها.

وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن ظهور حملات متعددة تحمل هذه الأهداف يفسر وجود روح داخل أوساط المجتمع ترفض الطريق، الذى يحاول الإسلاميون فرضه، وكذلك تحاول السلطات الحالية فرضه وهو طريق المستقبل نحو العدالة الاجتماعية، بحسب وصفه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

انسان مصرى

كفايية لت و عجن

عدد الردود 0

بواسطة:

الف

احذروا الحزب الديمقراطي بتاع أبو الغار

عدد الردود 0

بواسطة:

سنا

نهايتكم سودا ان شاء اللة يا خونة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد دياب

الى حركة البداية

عدد الردود 0

بواسطة:

م/حسين عمر

بالتوفيق انزلو الشارع وفهمو الناس

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن حميد

سبوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

حائرة

رقم 5 المهندس

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد عبد الفتاح الجيزاوي

كنت اتمني ان اكون ناشط سياسي فلوس بكل العملات الصعبه والسهله بدون شغل

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف محمد

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة