قال اللواء تامر الشهاوى ، الملقب بصقر المخابرات الحربية المصرية: إن ما يحدث فى مصر الآن ليس وليد 2011 ولكنه تراكم فى سياسات بها إخطاء داخليا ومؤمراة على المنطقة وعلى مصر بالتحديد من الخارج.
وأضاف الشهاوى خلال الندوة التى نظمها روتارى المنتزه وفاروس بالتعاون مع مؤسسة صندوق الخير، مساء اليوم بالنادى السورى بالإسكندرية ، بعنوان " مصر و المنطقة .. الى أين ؟"" كنا نعلم أن هناك محاولات لهدم الدولة المصرية، الرئيس الأسبق مبارك وقف أمام تلك المحاولات ولكنها لم تكن الوقفة الكافية خاصة ضد منظمات المجتمع الدولى".
وأشار الشهاوى الى ان المنطقة تتعرض للتفكيك منذ بداية القرن الحالى ، خاصة وأن الغرب يرى ان منطقة الشرق الاوسط لابد أن تخضع له ، مما يفسر تعاملات الولايات المتحدة الامريكية مع السعودية والأردن والعراق حيث كان هدفها إحداث حروب تفكك المنطقة ".
وذكر الشهاوى "إيران خطر شديد جدا على مصر و المنطقة وهى رأس الحربة بالمنطقة ، والحقيقة ان ايران والغرب وإسرائيل يدا واحدة لهدم المنطقة و هناك مقابلات سرية لوضع خطة التفكيك ، حتى البرنامج النووى الايرانى كان بموافقة امريكا وإسرائيل ".
و أوضح "الشهاوى" أنه مع بداية الثورة الايرانية فى 1979 بدأت الرؤية الامريكية تتبلور بشأن المنطقة العربية و فرض نفوذها من خلال ايران" ، وأن امريكا تسعى حاليا لخلق كيان شيعى لارهاب الخليج و بالتالى السيطرة على ثروات المنطقة ".
و أشار الى أن مصر كانت تسير بشكل جيد فى صراعاتها بالمنطقة خاصة فى صراعها مع اسرائيل ، وان مصر وقعت اتفاقية السلام بعد ضغط و لكنها مازالت تحت السيطرة المصرية و تم تحرير الارض المصرية بشرف .
و حول محاولات امريكا فى خلق حرب جديدة بالمنطقة العربية ، قال " جاءت الحرب الثانية بالمنطقة و هى غزو العراق على الكويت ، و هو ما رفضتة مصر ممثلة فى الرئيس الاسبق مبارك ، لمنع دخول القوات الاجنبية الى المنطقة العربية ، و خاصة بدول الخليج".
و حذر من تضاؤل الدور المصرى فى افريقيا ، قائلا " كل ما تتركة مصر من مساحة تحتلها اسرائيل و امريكا للعمل ضد مصر "مشيرا الى ان تعبير "الفوضى الخلاقة " كان خطة حقيقية.
و أكد على ان بداية الخطورة الحقيقية على الدولة المصرية كانت من خلال منظمات المجتمع المدنى حيث دخل الى مصر 220 مليون دولار فى 2010 فقط ، و هى تمويلات الى المجتمع المصرى كانت بهدف هدم الدول.
و ذكر ان جهاز المخابرات هى جهه عرض معلومات و ليس جهه اتخاذ قرار ، و اكد على ان تلك المعلومات تم عرضها على الرئيس الاسبق مبارك و تم عرض الامر على الدكتورة فايزة أبو النجا ، و التى تصدت بوطنيتها منذ عام 2007 لمواجهه تلك التمويلات.
و قال " الرئيس مبارك لم يتخذ قرار حازم فى ذلك الوقت لوقف التمويلات الامريكية ، لمنظمات المجتمع المدنى و كان هناك نوع من الاستخفاف من مبارك و من نجلة جمال مبارك حول تلك المعلومات المقدمة من جهاز المخابرات ضد تأمر امريكا على مصر من خلال حركات مثل 6 ابريل"
و اضاف " وصلنا من الضعف الى درجة أن امريكا طالبت بعملاء لها من مصر على شبكة الانترنت ، و ما أضعف الدولة المصرية زيادة حدة مشكلات الفقر و الجهل و التعصب الدينى ، و بعض من المصريين تواصلت مع الولايات المتحدة الامريكية للعمل كعملاء ضد مصر لصالح أمريكا ".
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
تسلم يا صقر ,,,
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم نوفيق
تحويل الأرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
وو
بجد حضرتك كشفت اللعبه القذره
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو علي عراقي من استراليا
صحيييح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
شارع خليفاالظافر مدينة نصر
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم نوفيق
لا غزو دولة في العصر الحديث
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم نوفيق
الحرب العراقية مع ايران لابد من تطهير سلبياتها التي نراها الآن