رئيس حكومة إقليم كردستان العراق: لست خلفًا لمسعود.. ولم نواجه "داعش"

نفى نيجرفان بارزانى، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، ما يتردد بشأن توليه رئاسة الإقليم خلفًا لمسعود بارزانى فى حال عدم استمرار الأخير، وأضاف قائلاً: "ليس هذا صحيحًا، وأنا أعتقد أن جميع القوى الكردستانية اليوم يرون فى المرحلة الراهنة التى يمر بها الإقليم والعراق أن يستمر بارزانى فى مهامه، أكيد هناك نقاشات كثيرة فى ذلك ولكن جميع القوى الكردستانية يعرفون أين مصلحة هذا البلد".

وتابع "نيجرفان بارزانى" خلال حوار خاص لفضائية العربية: "إننا لم نخض حربًا ضد تنظيم "داعش" الإرهابى حتى لا تفسر على أساس أنها حرب عربية كردية وهو الأمر الذى ابتعدنا عنه منذ عام 61 حتى الآن خلال كل الثورات الكردية، وأضاف قائلاً: "أردنا أن لا تكون المقاومة الكردية هى حرب بين الكرد والعرب فبالنسبة لنا هذا خط أحمر وسيظل خطًا أحمر، نحن لسنا قلقين من الحرب ضد (داعش)، ليست المسألة أننا لا نرغب فى القتال ضد (داعش) لكن للأسف فى البداية لم يتم السماح لنا بالمشاركة".

ومن حيث استقلال الإقليم بشكل كامل عن العراق قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، إن مسألة رسم الحدود تحتاج إلى اتفاق من خلال الحوار والتفاهم المشترك ونحن مستعدون للحوار مع أى جهة أو طرف.

واستطرد قائلاً: "تأسيس (داعش) جاء نتيجة سياسات خاطئة مارستها الحكومة العراقية السابقة، ويجب أن يشعر المكون السنى فى العراق بأنه شريك حقيقى سياسيًا واجتماعيًا"، مشددًا على أنه فى حال عدم حل هذه المشكلة ستكون هناك مشكلات أكبر من (داعش) فى المستقبل القريب وعليه تكون مشكلة (داعش) سياسية فى المقام الأول ومن ثم يأتى الحل العسكرى".

وأشار "نيجرفان بارزانى" إلى أن هناك مليون ونصف لاجئ بكردستان وهذا يمثل ثقلاً على كاهل الإقليم فى مقابل أن العاصمة العراقية بغداد لا تقدم أى مساعدة لهم، وذكر قائلاً: "هى لا تحسبها مشكلة أصلاً، ويجب على الدول العربية تقديم المساعدات للعراق".