الميلوما المتعددة إحدى الأمراض السرطانية التى تؤثر على العظام والكلى

أكد الدكتور محمد عزازى أستاذ أمراض الدم بطب عين شمس أن هناك علاجات حديثة للميلوما المتعددة أو ما يسمى علاج سرطان النخاع العظمى.

وقال شهد تطور كبير ومبشر فى علاج المرضى والتقنيات الحديثة فى العلاج البيولوجى والتى رفعت نسبة الشفاء إلى درجات عالية تكاد تكون شفاء كامل.

ويتميز هذا العلاج بخلوة من المواد الكيميائية واعتماده على تحفيز الخلية بايولويجا مع تثبيط العناصر المسرطنة فى الخلية مما يؤدى إلى مضاعفات أقل بكثير وتوجيه العلاج للخلايا الضارة فقط حتى يتم التخلص منها نهائيا ويمكن إضافة عملية زرع النخاع بعد ذلك لضمان عدم ارتجاع المرض.

وتعتبر الميلوما المتعددة أحد الأمراض السرطانية التى تؤثر على العظام مباشرة وعلى الكلى ولها مظاهر أخرى مثل ضعف المناعة وفقر الدم ويصيب هذا المرض حالات كثيرة فى العالم ومصر وكان يصعب علاجه حيث كانت نسبة الوفيات لهذا المرض مرتفعة والمضاعفات عديدة تصل إلى كسور العظام والفشل الكلوى ولهذا المرض أصول جينية وخلوية تؤدى إلى تحول الخلايا إلى خلايا مسرطنة تنتج بروتينات متعددة تترسب على الأنسجة وتؤدى إلى إتلافها.

وأشار أنه يعد هذا المرض أكثر انتشارا بين الكبار عن الأطفال ويعد من الأمراض التى يصعب تشخيصها ما لم يلم بها الطبيب المعالج.