وعلمت الفورين بوليسى من عضو فى لجنة العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية بالكونجرس، أن إسرائيل لا تظهر أى ممانعة فى مد أمريكا دول الخليج بأسلحة جديدة لتطوير وسائل دفاعها ومواجهة التهديد الإيرانى فى المنطقة.
ويقول: أضافت مصادر من وزارة الخارجية الأمريكية إن إسرائيل لديها أكثر من سبب لعدم الممانعة فى تسليح دول مجلس التعاون الخليجى، فهى تعلم أن إدارة باراك أوباما ستحرص على إبقاء التفوق الإسرائيلى فى المنطقة من حيث التسليح وتنوعه، كما أن دول الخليج بتوجسها من صعود الدور الإيرانى فى المنطقة غدت تشارك الدولة العبرية فى قلقها من الجمهورية الإسلامية ونفوذها المتنامى.
وتطرقت الفورين بوليسى إلى الأسلحة التى ستكون محط اهتمام دول الخليج مثل الطائرات ومعداتها وأجهزة الرادار القادرة على كشف تسلل أى طائرات أو قوارب إيرانية إلى الأجواء اليمنية لمساعدة جماعة الحوثيين المتمردة التى تقود المملكة السعودية حملة عسكرية ضدها.
وأشارت إلى محاولة دول الخليج لعقد اتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذى لم توافق الإدارة الأمريكية على اتمامه مما أوحى للبعض أنه السبب فى عدم حضور الملك السعودى "سلمان بن عبد العزيز" للقمة مكتفيا بإرسال ولى عهده الأمير "محمد بن نايف".
وكان نائب مستشار الأمن القومى للولايات المتحدة "بين رودز" قد صرح للجزيرة الأربعاء بأن بلاده غير مستعدة حاليا على عقد صفقة دفاع مشترك مع دول الخليج، مضيفا بأن الناتو على سبيل المثال استغرق العديد من السنوات لتشكيله.
وأضاف تقرير الفورين بوليسى أن واشنطن لا تبدو متحمسة من أجل عقد اتفاقية دفاع فى منطقة تشوبها العديد من الاضطرابات التى تجعلها غير مستقرة سياسيا واقتصاديا.
