"اليوم السابع" انتقل إلى القرية، وفى البداية تقول "أم ذكى"، والبالغة من العمر 74 عامًا: "توفى زوجى منذ 35 عامًا وترك لى 4 أولاد، وهما متولى وهشام وسيدة وميسا أكبرهم وقتها كان يبلغ من العمر 10 سنوات، ولم يكن لدى أى مصدر للمعيشة والمصاريف عليهم سوى معاش السادات، وظللت أشتغل عليهم حتى قمت بتزويجهم جميعًا، لكن ظروفنا الآن فى أسوأ الحالات، والمنزل الوحيد الذى نمتلكه آيل للسقوط فى أى وقت، وكل ما أطلبه هو مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، "نفسى أسلم عليه وأحكيله المشاكل بتاعتى، أصلاً بحب الراجل ده قوى وعارفة أنه هيستجب لىَّ إن شاء الله".
نفسى أحج
ووجهت "أم ذكى"، رسالة إلى الرئيس قائلة: "نفسى البيت يتبنى وأحج بيت الله الحرام، ومش عايزة حاجة من الدنيا تانى وبعدها أموت وأنا مطمنة على ولادى".
من جانبه قال متولى حماد القطب، 43 عامًا، نجل السيدة ويعمل أستورجى بالقرية: "والله العظيم العيشة صعبة جدًا، والمشكلة أن الشغلة اللى أنا شغالها دى مش يوميًا "يوم شغل و10 مفيش" وأنا قاعد فى البيت أنا وأسرتى المكونة من 3 أفراد وأمى وأختى وولادها وزجها لعدم وجود منزل لهم يعيشون فيه، ونفسى الرئيس عبد الفتاح السيسى يستجيب لطلب أمى ببناء المنزل، وهيبقى جميل عمرنا ماهننساه أبدًا".
وأضاف: "حاولت أكثر من مرة التقديم فى الشركات الخاصة إلا أننى عند عمل التحاليل للشركات ثبت أنى أعانى من الالتهاب الكبدى الوبائى، بسبب وجود فيروس سى، وهو ما يحرمنى من العمل".
الابن: نفسى أتعالج من فيروس سى
وطالب الابن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، بعلاجه من فيروس سى على نفقة الدول، مؤكدًا أنه قام بالحجز فى مستشفى شبين الكوم التعليمى لأخذ العلاج، لكنهم طلبوا منه تحاليل يبلغ أسعارها أكثر من 1500 جنيه، حتى يستطيع الحصول على العلاج، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك سوى أى موارد مالية لعمل تلك التحاليل.
الحاجة أم ذكى
صورة للمنزل من الداخل
الحاجة أم ذكى
عدد الردود 0
بواسطة:
محلاوي
يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
مش هنخلص