وعندما زار البابا فرانسيس الأرض المقدسة العام الماضى، أشار البرنامج الرسمى للفاتيكان لمحمود عباس، باعتباره رئيس فلسطين.. كما استخدم البابا كلمة "دولة إسرائيل" فى خطاب له بالضفة الغربية.
اعتراض إسرائيل
وفى خطوة أخرى متوقعة، أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا تقول فيه: إنها تشعر بخيبة الأمل من قرار الفاتيكان، وأن الخطوة تبعد القيادة الفلسطينية عن العودة إلى المفاوضات الثنائية المباشرة.. لكن هذه الرؤية لا يتبناها مسئولون داخل الفاتيكان، وفى كثير من الحكومات فى أوروبا، التى شهدت فى العام الماضى تصويتا برلمانيا يؤكد الاعتراف الرسمى أو الرمزى بالدولة الفلسطينية.
ويأتى هذا فى ظل تزايد الإحباطات من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية التى يقول معارضوها: إنها قوضت احتمالات حل الدولتين.. وقد اعترفت أغلبية الدول فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بفلسطين.
خطوة لا تغير الحقائق على الأرض
غير أن الصحيفة قالت: إن اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطينية لا يغير كثيرا الحقائق على الأرض فى ظل استمرار التوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية وانهيار المحادثات بين معسكرى عباس ونتنياهو.. إلا أنه يعمق الإحساس بأن إسرائيل تزداد عزلة على الساحة العالمية.

موضوعات متعلقة..
- حنان عشراوى ترحب باعتراف الفاتيكان رسميا بالدولة الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية ترحب باعتراف الفاتيكان بها كـ"دولة"