أسامة كمال لـ"اليوم السابع": مافيش حاجة اسمها "ميثاق شرف إعلامى"

الخميس، 14 مايو 2015 09:14 ص
أسامة كمال لـ"اليوم السابع": مافيش حاجة اسمها "ميثاق شرف إعلامى" الإعلامى أسامة كمال
حوار عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع الإعلامى أسامة كمال أن يحجز لنفسه مكانًا بارزًا على خريطة برامج التوك شو فى مصر، حيث تمكن من تكوين قاعدة جماهيرية عريضة سواء داخل مصر أو خارجها، بسبب سعيه الدائم وراء الانفراد الإعلامى، وفى حواره مع "اليوم السابع"، يتحدث الإعلامى عن كواليس لقائه بأحمد شفيق عدة مرات، ورفض خيرت الشاطر الظهور ببرنامجه، وأسباب مغادرته لماسبيرو، ورأيه فى ميثاق الشرف الإعلامى.

- جددت مؤخرا تعاقدك مع "القاهرة والناس" لتقديم الموسم الثالث من برنامج"360" ألم تطمح فى الانتقال لفضائية أخرى؟



من الطبيعى أن أستمر، خاصة أننى حققت نجاحات مع هذه القناة، كما أن هناك اتفاقًا فى وجهات النظر إلى حد كبير مع مالك القناة طارق نور، وبالنسبة لى، الراحة النفسية هى العامل الأول الذى أبحث عنه، وأتت لى بالفعل عروض من قنوات أكثر إمكانية وأعلى أجرًا، لكن رفضت لأننى تخوفت مما حدث لبعض الزملاء عندما تركوا قنواتهم وذهبوا لأخرى، فلم يكونوا موفقين.

- إذن ما حقيقة الخلافات التى نشبت بينك وبين طارق نور مالك القناة بعد أن رفض إذاعة لقائك برجل الحزب الوطنى أحمد عز؟



بالفعل غضبت وحزنت، لكن سريعا ما اتفقنا، لأن هناك جهات سيادية هاتفته، وهو استجاب لها، على عكس قناة النهار التى كانت أكثر جرأة هى والإعلامى خالد صلاح، وعرضوا حوارهما مع عز، وأنا أول من هنأت الإعلامى خالد صلاح بهذا الانفراد.

- ما تعليقك على أن نجوميتك انطلقت مع انتقالك لقناة القاهرة والناس، وبعد مغادرتك التليفزيون المصرى؟



هناك فرق شاسع بين أن تقدم برنامجا أسبوعيا أو برنامجًا يوميًا، والقناة نسبة مشاهدتها جيدة بالفعل، وبين تليفزيون محاط بالمشاكل المتراكمة منذ سنوات، وفى أحد الأيام وصلت لمرحلة وجدت فيها نفسى لن أستطيع الظهور على الفضائية المصرية ولو ليوم واحد، وهاتفت طارق نور والتقينا بعدها وسريعا ما اتفقنا على كل شىء، وأتيت إلى "القاهرة والناس"، وأنا لا أعلم أن الله كتب لى الخير فيها، والحمد لله كان اختيارى موفقا لهذه القناة.

- من وجهة نظرك.. من المتسبب فى انطفاء نجومية مذيعى ماسبيرو؟


الكل متسبب فى ذلك، بدءا من إدارة المنظومة إلى أصغر عامل بها، ولعل أهمها العمالة الزائدة فالكثيرون يتواجدون بماسبيرو ويأخذون منه دون أن يعطوه، وفى النهاية مهما تحقق نجاحا فى برنامج معين سيظهر أنك تخسر، لأن العمالة الزائدة بالمبنى تعطى القائمين على ماسبيرو دائما إحساس الخسارة، وهناك ما استفزنى وأزعجنى بشدة منذ فترة قليلة على الفضائية المصرية، فقد وجدت 3 مذيعين يحاورون ضيفا واحدا فى برنامج سياسى، ويجلسون أمام الضيف مثل التلاميذ فى الفصل وهذا لم أره فى أى مكان فى العالم سوى على التليفزيون المصرى.

- تردد أنك عرضت على مالك "القاهرة والناس" المشاركة فى إنتاج البرنامج لذا وافق على دخولك القناة.. ما تعليقك؟


أنا الذى عرضت الفكرة منذ البداية ولا أنكر ذلك، لأنه لابد أن تثبت لصاحب المال أنك "مش داخل تكسب وهو لا"، وكنت أقصد أننا سنتحمل معا، و"إما نكسب مع بعض يا نخسر سوا"، وهنا لا أقصد المكسب المادى ولكن النجاح لأنه أكبر مكسب لأى إعلامى، وأمارس العمل الإعلامى منذ 33 عاما، ولم أضع المادة فى أولوياتى على الإطلاق، وبعد 8 أشهر من عرض البرنامج، ونجاحه بهذا الشكل، تولى طارق نور إنتاج البرنامج بمفرده.

- البعض يقول إنك تعمدت استضافة أحمد شفيق من أجل كسب شعبية لبرنامجك؟


أنا لم أقدم سوى لقائين فقط مع الفريق أحمد شفيق والحمد لله كانا ناجحين للغاية، ولا أنكر أن استضافتى له فى هذا التوقيت كانت انفرادا إعلاميا، خاصة فى ظل حكم وسطوة الإخوان، الذين طاردوه وكانوا على قمة السلطة وقتها، واستضافتى له فى هذا التوقيت كان لكبح نفوذهم، وفى اللقاء الأول وأنا ذاهب إلى هناك قابلت خيرت الشاطر فى مطار القاهرة، وكان مسافرا تركيا، وقلت له "أنا ذاهب لإجراء حوار مع أحمد شفيق حابب تطلع ترد أو تعلق على الحوار"، فرفض وقال لى "مابدخلش فى الكلام ده"، أما اللقاء الثانى مع شفيق فحقق نجاحا كبيرا لا أنكره، خاصة أن اللقاء كان مفترضا إجراؤه يوم ثلاثاء، وكان هناك خطاب لمرسى فى اليوم الذى يليه، فأجلت اللقاء يوما حتى نرى الخطاب ويعلق شفيق عليه، وبالصدفة، قام مرسى بمهاجمة شفيق، وبالتالى بعدها بدقائق كنت فى حوارى معه، وهذا كان إنفرادا لا أنكر أنه أسعدنى.

- وما رأيك فى تصريحات بعض خبراء الإعلام بأن برامج التوك شو ستختفى قريبا بعد أن مل منها الجمهور؟


أختلف تماما معهم، لأنهم يفكروا بطريقة "السوق عايز إيه"، لكن الموضوع مش "سوق"، فإذا نظرت لكل الدول المتقدمة من حولك ستجد برامج التوك شو، أو بمعنى أدق برامج "الأحداث الجارية" فى استمرار ونجاح مستمر، لأن الجمهور لن يستغنى عنها، ويجب على الاعلامى أن يعمل على مواكبة الأحداث.

- ما تعليقك على من يقول أن تحقيق ميثاق الشرف الإعلامى سيحرم الفضائيات الخاصة من المشاهدة؟


مافيش حاجة اسمها "ميثاق شرف إعلامى"، فهذا شىء وضعه وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى، عام 2007 بحضور وزراء الإعلام العرب، ووقتها هاجمه الإعلام بضراوة، ثم اختفى هذا الميثاق ولم يطبق، ولن تجد له أثرا، لكن هناك "كود أخلاقى" لابد أن نتبعه، وهو معروف لدى الجميع وليس مكتوبا، وأنا أتفق أن هناك بعض الأساليب يتبعها البعض لجذب أنظار الجمهور، مثل الإستعانة بضيفين "يشتموا بعض"، وهذا موجود فى أمريكا وبريطانيا وليس هناك ما يجرم هذا، لكن أنا كأسامة كمال ضد هذا شكلا وموضوعا.
الإعلامى أسامة كمال والزميل عمرو صحصاح -اليوم السابع -5 -2015
الإعلامى أسامة كمال والزميل عمرو صحصاح


	الإعلامى أسامة كمال  -اليوم السابع -5 -2015
الإعلامى أسامة كمال


	أسامة كمال: مافيش حاجة اسمها
أسامة كمال: مافيش حاجة اسمها "ميثاق شرف إعلامى"


أسامة كمال: أنا أول من هنأ الإعلامى خالد صلاح بحواره مع أحمد عز  -اليوم السابع -5 -2015
أسامة كمال: أنا أول من هنأ الإعلامى خالد صلاح بحواره مع أحمد عز







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة