وفقا لتصريحات الرئيس السيسى.. مخزون القمح يكفى إنتاج الخبز المدعم 25 يوما بإجمالى 800 ألف طن قمح.. والحكومة تلجأ لطحن المحصول المحلى عقب التوريد لتتفادى ورطة نقص الكمية الاستراتيجية

الأربعاء، 13 مايو 2015 03:06 م
وفقا لتصريحات الرئيس السيسى.. مخزون القمح يكفى إنتاج الخبز المدعم 25 يوما بإجمالى 800 ألف طن قمح.. والحكومة تلجأ لطحن المحصول المحلى عقب التوريد لتتفادى ورطة نقص الكمية الاستراتيجية محصول قمح - أرشيفية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء بيان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال إلقاء كلمته أمس حول مخزون القمح 800 ألف طن الذى يكفى أربعة أشهر، ليثير جدلا خاصة وأن هذه الكمية لا تكفى سوى 25 يوما فقط لإنتاج الخبز المدعم فى ظل تطبيق منظومة الخبز الجديدة بعد زيادة معدلات الاستهلاك من 750 ألف طن إلى 900 ألف طن شهريا .

تصريحات الرئيس السيسى جاءت بناء على التقارير التى قدمتها الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء للرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى جاءت على غير الحقيقة حيث إن المخزون الاستراتيجى من القمح المستورد داخل البلاد حاليا لا يتجاوز 165 ألف طن مما أدى إلى لجوء الحكومة بطحن القمح المحلى الذى يتم استلامة حاليا من المزارعين حاليا عقب التوريد والذى بلغ حتى الآن 2 مليون و500 ألف طن، وذلك لتتفادى ورطة أزمة المخزون الاستراتيجى للأقماح داخل البلاد.

الحكومة تلجأ لطحن القمح المحلى


وتقوم الحكومة والممثلة فى وزارتى التموين والزراعة باستلام القمح المحلى من المزارعين حاليا وطحنه عقب عمليات الاستلام دون تخزينه فى الصوامع وذلك للتغلب على مشكلة العجز الكبير فى المخزون الاستراتيجى للأقماح والذى كان لا يتعدى شهرا واحدا فقط قبل بدء حصاد القمح المحلى فى منتصف شهر أبريل الماضى.

من جانبه، أكد الدكتور نادر نور الدين مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لهيئة السلع التموينية سابقا أن 800 ألف طن قمح لا يكفى إنتاج الخبز المدعم سوى 25 يوما نتيجة زيادة معدلات استهلاك القمح بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة فى مختلف المحافظات، وأن ما يؤكد ذلك هو ارتفاع الاستهلاك من 750 ألف طن قمح إلى أكثر من 900 ألف طن شهريا فى المنظومة الجديدة .

وأوضح نادر نورد الدين أن وزارة التموين لجأت إلى السحب من المخزون الاستراتيجى للأقماح واستهلاكه فى إنتاج الخبز المدعم دون استيراد مخزون مماثل له وذلك قبل بدء حصاد محصول القمح المحلى، فى الوقت الذى أكدت فيه الوزارة بأنها وفرت فى الاستيراد وهذا على غير الحقيقة وذلك لأن التوفير، جاء على حساب المخزون الاستراتيجى وليس فى توفير الاستهلاك، لافتا إلى أنه لأول مرة يكون مخزون القمح لا يكفى سوى شهر فقط قبل بداية حصاد القمح المحلى، حيث من المعتاد أن يكون مخزون القمح يكفى لمده تتراوح من 4 إلى 5 اشهر طوال الوقت نظرا لأن ذلك يعد أمنا قوميا للبلاد.

وأشار نادر نورد الدين إلى أن المشكلة الحقيقة حاليا هو طحن القمح المحلى عقب استلامه من المزارعين رغم أنه من المفترض أن يتم تخزينه لمده لا تقل عن شهر حتى يتم التخلص من نسبة الرطوبة العالية من خلال ترك القمح فترة بعد عمليات الحصاد، والتى من المفترض إلا تتجاوز نسبة الرطوبة عن 13% لضمان إنتاج خبز جيد للمواطنين، إلا أن الحكومة لجأت إلى الطحن عقب استلامه من المزارعين لعدم وجود مخزن يتم السحب منه.

انخفاض فى القمح المستهلك


من جانبه، أكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية فى بيان اليوم، أن نتائج المؤشرات النهائية لمنظومة الخبز الجديدة التى تم تطبيقها فى كافة محافظات الجمهورية أشارت إلى أن المنظومة أدت إلى انخفاض فى القمح المستهلك بحوالى مليون و900 ألف طن قمح عن العام الماضى منهم مليون و800 ألف طن قمح مستورد .كما أشارت إلى أن ما تم استيراده هذا العام من القمح بلغ 4 ملايين و600 ألف طن مقابل 6 ملايين و400 ألف طن العام السابق .


موضوعات متعلقة


- "التموين": ارتفاع كميات القمح المورد من المزارعين لـ2.5 مليون طن حتى الآن









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة