وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن قطاع مكامير الفحم، من القطاعات الغير منظمه ومخالف لكل شىء بدء من التعدى على الاراضى الزراعية وانتهاء بتلوث الهواء مما يضر بالصحة وان العدد المعروف 3 آلاف مكمورة فيما توجد هناك أقاويل أن العدد يتجاوز عشرة آلاف نظرا لعشوائية البناء وتنقلهم السريع من مكان لآخر ووجود صعوبة للحصر الكامل.
وأوضح الوزير أن الوضع الحالى بالمكامير يشير إلى وجود مشكلة حقيقة، من قرارات لغلق متعثرة التنفيذ ولن تحل إلا من خلال مجموعة وسائل أهمها "الضغط الاقتصادى على أصحاب هذه المكامير من خلال منع التصدير إلا بموافقة وزارة البيئة، لأنهم لم يستجيبوا لأى حل مشددا على ضرورة التحاور مع أصحاب المكامير للتوصل إلى حلول ومشاركتهم فى تنفيذها، مع مراعاة الحلول التى يقترحونها ولن نقلل منها.
وأكد الوزير أنه خلال الفترة المقبلة سيتم بحث وجود مؤسسة تقوم بتصنيع الأفران مثل الهيئة العربية للتصنيع والمصانع الحربية وذلك لتصنيع الأفران وتحديد المواقع والأراضى التى سيتم النقل إليها بالتنسيق مع المحافظين، واختيار آلية للتنفيذ للانتهاء من تجهيزها والبنية التحتية لها، بالتوازى مع ذلك سيتم أخذ قياسات للهواء بشكل مستمر، وعمل حوارات مجتمعية مع الأهالى وأصحاب المكامير تمهيدا لنقلها.
موضوعات متعلقة:-
- خلال جولة وزير البيئة بالقليوبية.. عامل لوزير البيئة: "قضّى يوم واحد معانا عشان تحس بضرر مكامير الفحم"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة