قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن اليوم يعد يوما تاريخيا، حيث بدأ بمؤتمر حماية الآثار بالتعاون مع التحالف الدولى ووزارة الخارجية، وفى نهاية اليوم شهد متحف الفن الإسلامى اهتمامات ورعاية اليونسكو.
وأكد ممدوح الدماطى، أنه بعد الهجوم الغاشم الذى تعرض له المتحف والذى أثر عليه بشكل مبالغ فيه، لذلك قمنا بنقل وتخزين الآثار لحمايتها، وقد ظهر لنا أصدقاء تعاونوا معنا وكانت اليونسكو أولهم حيث أهدت المتحف 100ألف دولار، وإيطاليا تبرعت بـ800ألف يورو، والإمارات قامت بترميم المتحف من الداخل، وأمريكا قامت بترميم الواجهة.
وأضاف الدماطى، أنه تم عقد دورات تدريبية فى النمسا لاستكمال الترميم وهذا يدل على مدى التعاون للحفاظ على الإرث الإنسانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة