مرشحة لإدارة "الغرفة التجارية" تنذر "العربى" ببطلان الانتخابات

وجهت مارى فوزى عطا، وشهرتها "مارى جورجى"، المرشحة لمجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، إنذارًا صباح اليوم، على يد محضر بمحكمة عابدين بالقاهرة، إلى رئيس إدارة السجل التجارى بالقاهرة والمسئول عن لجنة تلقى طلبات الترشح، بوقف إجراءات انتخابات الغرفة لما يشوبها من عوار يشكك ويطعن فى نزاهتها.

وقالت "مارى"، أول سيدة مرشحة فى مواجهة "العربى"، أنها قدمت أوراق ترشحها قبل غلق باب الترشح الخميس الماضى، وسط أنباء عن تقدم 11 مرشحا يمثلون المجلس الحالى للانتخابات، بخلاف 8 آخرين أعلن بعضهم انسحابه، مع ترويج المجلس الحالى شائعات عن فوز "العربى" ومجلسه بمدة جديدة.
وأضافت "جورجى" أن اللجنة التى تلقت أوراق ترشحها لم تمنحها إيصالًا باستلام الأوراق أو أى مستند يفيد تلقى الغرفة أورقها أو قبولها بعد فحصها ومراجعتها، ما يعطى أعضاء اللجنة الحق فى إعلان الأسماء المقبولة، والمرفوضة لأسباب يحددونها بأنفسهم تتعلق بعدم استيفائها أوراق الترشح أو ما يشبه ذلك من أسباب شكلية واهية، واصفة إجراء اللجنة بالمتحايل على قرار وزير الصناعة والتجارة رقم 133 لسنة 2015 بفتح باب الترشح لانتخابات الغرفة التجارية بناء على تعليمات رئيس الوزراء، لما شهدته إجراءات اللجنة للدعوة إلى الانتخابات من "تعتيم" و"عوار" فى إدارة مرحلة تقديم أوراق الترشيح.

وتابعت "مارى"، أن تراجع مرشحين أو تحديد المقبولة أوراقهم منهم دون سند قانونى أو إدارى واضح، سيسمح لـ"العربي" وفريقه بالاستحواذ على إدارة الغرفة التجارية لمدة 4 سنوات مقبلة، واصفة بقاء عائلة "العربى" فى الغرفة بـ"الأطول" من بقاء مبارك فى السلطة وكأنه التوريث بعينه لمقعد رئاستها.
وأشارت "جورجى" إلى خطورة سيطرة مجلس "مطعون على إجراءات انتخابه"، على موارد الغرفة التجارية التى تتجاوز عشرات الملايين من الجنيهات سنويًا، فى تأكيد منها على تحصيل "الغرفة" اشتراكات سنوية من نحو 7 ملايين تاجر، بخلاف مبالغ تعديل البيانات وربط السجل التجارى للمنشآت بقرارات "الغرفة" وإجراءات تسجيل التجار بها.