فداء محمد ربيع يكتب: أين اهتمامكم بالصعيد أيها المسئولون ؟

الأربعاء، 13 مايو 2015 10:12 م
فداء محمد ربيع يكتب: أين اهتمامكم بالصعيد أيها المسئولون ؟ ورقه وقلم -صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرسالة الأولى.. إلى المواطن عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الأب والأخ والملاذ للمصريين نثمن إليك دورك العظيم فى البحث عن نهضة حقيقية لهذا البلد، نثمن لك جهودك الحقيقية نحو بلد عصرى منفتح على كل العالم نقدر لك أحلامك لنتغير ليتغير واقعنا المرير الذى طالما أفقد الناس عقولهم وشتت أذهانهم، لكن سيدى أهمس لك فى أذنك وأنت أكثر منى دراية مصر تحتاج إصلاحا كبيرا ورؤية عميقة لهذا الإصلاح ولطالما حاول من سبقوا من رؤساء وحكومات مقاومة الفساد ومحاولة الإصلاح من القمة دائما استسهالا للموضوع من وجهة نظرى، لكن للأسف فشلت كل المحاولات لأن الإصلاح الحقيقى لابد أن يكون من القمة ومن القاع سويا حتى يتم القضاء على الفجوة الكبيرة، التى تحدث عند الاهتمام بأحدهما عن الآخر والتركيز فى اتجاه واحد لن تأتى منه نتائج حقيقية فى وقت قصير نعلم أن الحرب كبيرة والعناكب من الداخل والخارج تنسج خيوطها نحو المجتمع المصرى لتصيبنا بالشلل والاختناق لكن بإذن الله وتوفيقه نحن أقوى.

الرسالة الثانية.. إلى الرئيس وكل مسئول يحب هذا البلد أيها السادة أن الصعيد مازال مهمشا مازال خارج أولويات الحكومة وخطتها وتفكيرها هذا واقع كلنا نراه ونلمسه لكن ما نراه على الأوراق وتطالعنا به وسائل الإعلام لا نراه على أرض الواقع كلها كلمات جميلة وتصريحات رنانة تعطى جرعات من الأمل لكن سرعان ما تفقد مفعولها بالتجاهل أيها السادة باسم كل أبناء الصعيد لنا عتاب لماذا لا نجد مسئولا من الصعيد ؟ لماذا لم تُول حقيبة من الحقائب الوزارية لمسئول من الصعيد؟ لماذا لم تُصنع وزارة خاصة لتنمية وبحث شئون الصعيد؟ لماذا لم نجد ممثلين فى الهيئات العليا الاستشارية للمسئولين من الصعيد؟ لماذا لم نجد نائبا لأى أحد من المسئولين من الصعيد؟ للأسف مازلنا مهمشين نعيش ونموت بافكارنا وطموحاتنا مع أننا لسنا أقل من شباب القاهرة ومحافظات الوجه البحرى ومن لهم وساطات وأصحاب الشهرة والبريق كلنا أمل ولدينا حقائب احلام لخدمة هذا الوطن لنساهم فى بنائه وتقدمه كلنا عزيمة وإيمان بأننا أحد أعمدة هذا البلد لا ننكر أننا فى الثورتين السابقتين كان دور الصعيد ضعيفا ولكن كان هذا إضعافا حدث للصعيد من كثرة ممارسات الحكومات المتعاقبة، والتى عزلت الصعيد بقصد أو بدون قصد لكن نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا نحن من فرطنا فى حقوقنا نحن من تجاهلنا التعليم والثقافة نحن من تقوقعنا على أنفسنا قتلنا الخوف والقلق لكن الآن الصعيد تغير وبدأ يخرج هذا المارد العملاق باحثا عن حقوقه المعنوية والتنموية ليكون شريكا أساسيا فى بناء هذا الوطن وحماية أراضيه.
رسالتى الثالثة.. نحتاج سريعا رؤية وبلورة حقيقية وشفافة لحل مشكلاتنا فهموم المواطن اليومية تتلخص فى ( أنبوبة الغاز، رغيف العيش، السولار والبنزين، ضبط أسعار السلع، توفير الخدمات، مشكلة الكهرباء، مشكلة المياه، عشوائية القرارات) المواطن بدأ يفقد المصداقية أيها السادة أحدثكم من قلب القرى من لسان المواطن العادى من نظرات وعيون مملوءة بالدموع والأمل الناس تحتاج أن ترى رؤية واضحة وخطة زمنية محسوبة للبدأ فى مواجهة هذه المشكلات ووضع إستراتيجيات واضحة للحلول ويكون هذا مع العمل فى توازى فى عملية الاصلاح الداخلى وخطوات ومشروعات النهوض بالدولة المصرية هذه الحزمة من المشروعات القومية الكبيرة التى نعقد عليها كل آملنا وأحلامنا المستقبلية ولا ننسى النهوض بفكر وثقافة المواطن وخاصة مواطن الصعيد، الذى اختزلته الدولة السابقة على أنه غير موجود أو لا يرتقى إلا أن يكون عاملا وفى ادنى الطبقات ومستويات العمل وتُقدم له أدنى الخدمات ويأتى اليه اقل المسئولين كفاءة لإدارة شئونه إلى متى؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة