أوضح "موسى"، فى جلسة حوارية أدارها الإعلامى شريف عامر اليوم ضمن جلسات اليوم الثانى لمنتدى الإعلام العربى بدبى، أن العالم العربى يواجه تحديات داخلية تتعلق بحقوق المواطن العربى وحرياته ومستقبله، وتحديات خارجية فى ظل ما يتم ترتيبه الآن من إعادة رسم مستقبل المنطقة فى عواصم الدول الكبرى وأجهزتها المعلوماتية، وحسب وصفه فقد أصبح العالم العربى "ملطشة" لأطراف خارجية تحاول رسم مستقبله وترتيب أوراقه بما فيها قوى إقليمية مثل إيران.
وأكد موسى، رفض العرب التدخلات الإيرانية فى الشأن العربى ورفضه للتصريحات التى تخرج من طهران حول الإمبراطورية الإيرانية والعواصم العربية التى تبسط فيها نفوذها.
وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إلى أن هناك معايير مزدوجة فى التعامل مع الملفات النووية فى المنطقة، فقد تم التوصل إلى اتفاق إطارى بشأن البرنامج النووى الإيرانى فى حين لم يتم الاقتراب من البرنامج النووى الإسرائيلى، ولا يصح أن يترك البرنامج الإسرائيلى دون نقاش واضح.
ولفت موسى إلى أن عملية "عاصفة الحزم" فى اليمن أكدت أن العالم العربى لن يرضى أن يقف صامتا ضد محاولات الهيمنة والسيطرة من أطراف خارجه وأنه لن يقبل هذه الهيمنة.
وأضاف أن مصر الآن، رغم التحديات والصعوبات، تتهيأ لمرحلة اليقظة للعودة إلى قيادة العالم العربى مع الانتهاء من عملية التنمية والبناء السياسى نهاية العام الجارى، وأن كان ذلك يتطلب شراكة حقيقية بين مصر والسعودية لمواجهه مخططات التقسيم. وصر قادرة على احداث التوازن بين قوة تركيا الناعمة وقوة ايران الخشنة وانهاء محاولات عزلتها عن المشرق العربي.
وحول تنظيم داعش وتهدياته قال موسى، إن هذا التنظيم مجرد سحابة داكنة ستمر لانها ضد المنطق والتاريخ والحضارة وعبارة عن ردود فعل فقط.
جانب من المؤتمر
عدد الردود 0
بواسطة:
حيات
لما تناسيت يا دكتور دور تركيا وقطر