طفل بالغربية يعانى من شلل فى أطرافه العصبية.. وأسرته لا تملك تكلفة علاجه

الأربعاء، 13 مايو 2015 06:39 م
طفل بالغربية يعانى من شلل فى أطرافه العصبية.. وأسرته لا تملك تكلفة علاجه الطفل ووالده
الغربية- محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش حياته التى لم تتجاوز الحادية عشرة عامًا، مليئة بالأحزان والألم، وشاطره فيها أسرته المكونة من أب وأم وشقيقتين، بسبب المرض الذى ألم به وبات يهدد حياته.

معاناة طفل مع المرض


"صلاح إبراهيم محمد" طفل عمره 11 سنة من إحدى قرى مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، يعيش برفقة عائلته التى تعانى صراعًا مريرًا مع ضنك العيش، وقلة فرص العلاج، وغلاء ثمن الأدوية التى لا يقوى الأب على توفيرها، بعدما أغلقت كل الأبواب فى وجهه وهو ما زاد من معاناة الطفل الصغير.

الابن يعانى من قصور فى أطراف الخلايا العصبية والمخ


معاناة الطفل "صلاح" تعود لأول يوم من خروجه للعالم، واكتشفت أسرته أن الابن به قصور فى أطراف الخلايا العصبية والمخ المسيطرة على حركة أطراف القدمين والأرجل، مما تسبب فى عدم القدرة على الحركة والنطق بالكلام واضطرت الأسرة، رغم قلة ذات اليد، إلى بدء رحلة طويلة مع الأطباء والمستشفيات داخل المحافظة وخارجها لتبوء كل المحاولات بالفشل، ويبقى الهم والغم أنيس الأسرة المصرية البسيطة.

رحلة علاج عمرها 11 سنة تبوء بالفشل


مسيرة علاج هذا الطفل منذ ميلاده حولت حياة الأسرة إلى "ألم ومعاناة"، فقلة ذات اليد عمقت جروح الأم والأب اللذين عجزا عن توفير علاج لفلذة كبدهما، وحالة الطفل تزداد سوءا يوما بعد يوم، وبحجم معاناة الأسرة طوال السنين الماضية، بحجم أملها فى أن يخرج الصغير إلى العالم وهو سليم ومعافى فى بدنه.

والد الطفل يعمل نجارًا مسلحًا ولا يستطيع تحمل نفقة العلاج


وقال إبراهيم محمد، والد الطفل صلاح المصاب بقصور فى أطراف الخلايا العصبية: "أعمل نجارًا مسلحًا باليومية، وقوت يومى لا يكفى لعلاج "صلاح"، ولى بنتين غيره "ندى وعزيزة" وزوجتى لا تعمل بسبب ارتباطها بالولد طوال الوقت، فهو لا يقوى على الحركة ويحتاج لمن يطعمه ويسقيه ويقوم بتغيير ملابسه التى تتسخ كثيرا من جراء التبول، ولم أعد أتحمل المعاناة وأنا أرى ابنى يكبر وينمو وهو بهذا الحال".

والدة الطفل تناشد مؤسسة الرئاسة لعلاجه على نفقة الدولة


وناشدت نورا محروس، والدة الطفل، رئاسة الجمهورية ووزير الصحة معالجة ابنها، لأن كل المستشفيات فى المحافظة رفضت علاجه "عشان ملوش تأمين صحى" على حد قولها، وأضافت: "ذهبنا به لمستشفى المحلة العام، والمنشاوى وجامعة طنطا ومستشفى طب الأطفال والجامعة بالمنصورة وجميعهم رفضوا علاجة بسبب عدم وجود قرار لعلاجه على نفقة الدولة، ولم نتمكن من استخراج بطاقة تأمين صحى لأنه لم يدخل المدرسة لظروفه المرضية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة