الزبالة أو القمامة هى رمز وجود البشر فى أى مكان، إذا رأيت فى التلفاز غابة أو محمية طبيعية أو ساحل جزيرة نظيفا جميلا فستعلم حينها أن المكان يسكنه أى كائنات حية إلا البشر، أما إذا رأيت الزبالة هنا وهناك فاعلم أن البشر قريبون.
حينما ازدادت أعداد البشر وزادت احتياجاتهم لجأوا إلى التخصص وتقسيم العمل، ليتقن كل منهم المهنة التى يقوم بها ليساعد بها بقية بنى جنسه.. فماذا لو اختفت مهنة ما من حياتنا لحدث خللا كبيرا فمثلا لو استيقظنا يوما ولم نجد المعلمين فما هى إلا سنوات قليلة وسيعم الجهل أو لم نجد حتى السباكين، فما هى إلا أياما معدودة وستغرق أماكن معيشتنا.
فماذا لو استيقظنا ولم نجد الزبالين لامتلأت الشوارع بالزبالة والبعوض والقوارض ولتحولت حياتنا إلى جحيم .. ولشعر من يحتقرونهم بقيمتهم.
ففى اليابان يسمون عامل النظافة (مهندس بيئة)، والصين قامت بصنع تمثال ونصب تذكارى بإحدى المدن لعمال النظافة تقديرا لجهودهم.
كم هو جميل ما تصنعون وهو نشر النظافة فى كل مكان فالبعض لا يترك خلفه إلا ما هو قبيح.
د. وليد حجازى يكتب: ماذا لو اختفى عمال النظافة من مجتمعنا؟
الأربعاء، 13 مايو 2015 04:09 م
عمال نظافة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شخص ما
للاسف يشحتون
لا يعملون بضمير ولا يقدرون اهميتهم..
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حسني
بدون قضاه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله نجدي
أين هم