وقال: "طرقت جميع الأبواب حتى النيابة العامة، مفيش حد عايز يسمعنى ولا يجيب لى حقى المتهم صدر له 5 قرارات ضبط وإحضار ولا حد قادر يقرب ناحية منزله، الغلبان فى البلد دى يموت من الحسرة".
الحاج "محمد حسن" يروى مأساته
يقول "محمد": "كنت عايش كأى مواطن فى الدولة فى حالى،بزرع فى أرضى أنا وأبناء سبعة ذكور وبنتين، 5 أفدنة حصلت عليها من الدولة سنة 1982 مقابل بدل وظيفة لأنى حاصل على دبلوم تجارة، وربنا أعلم حافظت على الأرض وزرعتها بعرقى أنا وزوجتى، ولما زادت على أعباء المعيشة وكبر الأبناء، قررت بيع الأرض وبعتها لشخص يدعى "شكرى.ا" من الدقهلية، مقابل مبلغ 290 ألف جنيه، وحصلت منه على مبلغ 50 ألف واشتريت بيهم 6 قراريط مبانى لكى أضمن مستقبل أبنائى، وتم الاتفاق بينى وبين البائع على تسديد باقى المبلغ فى وجود "ع.ع.ح" صهرى.
الحاج محمد خسر كل يملك
وتابع: "فى تلك الأثناء تعرضت لوعكة صحية دخلت على إثرها مستشفى الزقازيق الجامعى، فقام شقيق زوجتى مستغلا تواجدى بالمستشفى وأخذ باقى المبلغ ولم يكتف بذلك بل قام بوضع سور بجوار الستة قراريط، ومن يومها ونحن فى جحيم، تم تحرير 50 محضرا كيديا ضدى أنا وأبنائى بل لم يكتفوا بذلك بل حرقوا منزلى، وحررت محضرا رقم 22445 لسنة 2015 جنح المركز، ولما رحت المركز، رد عليه ضابط نظامى يدعى "أ.م" وقالى بالحرف أنت "مش راجل أنا هعمل لك أيه اشترى حتتين سلاح وخلص عليه".
وأوضح أنه ترك منزله ظلما مع وأبنائه مشردين، خوفا من نفوذ "سليمان الحرامى" وعلاقته بعدد من المخبرين بمركز الشرطة .
زوجة الحاج محمد: على الرئيس أن يقف بجوارنا
وتقاطعه زوجته "نبوية" قائلة: "بعت كل اللى حيلتنا على المحامين ومفيش حد قدر يجيب حقنا، وأنا خايفة على أبنائى قبل تصاعد الأزمة خاصة أننا نعيش فى جحيم وتركنا منزلنا ونعيش عند بنتى، كما أن أبنائى الذكور متزوج منهم 3 مشردين فى كل قرية شوية".
وأضافت: "نحب على رجل الرئيس ووزير الداخلية يحل مشكلتنا ويرجع لينا أرضنا قبل فوات الأوان وأخسر حد من أولادى وأقسم بالله بنتى المطلقة شحتت عشان توفر لينا فلوس لكى نأكل، وإحنا أصحاب أرض وحق" .
وفى سياق متصل أفاد مصدر أمنى بمركز شرطة الحسينية، أن الأجهزة الأمنية حاولت التدخل لإنهاء الخلاف بينهم وتمت الاستعانة بالحاج "عطية عليوة الطحاوى" أكبر قاضى عرفى بالناحية، الذى أقر بأن "محمد موسى" وزوجته لم يحصلا على باقى مبلغ الأرض وتم اغتصاب 6 قراريط منهم ورفض الطرف الثانى الامتثال للجلسة العرفية .
الأهالى يتضامنون
فيما قال العديد من الأهالى رفضوا ذكر اسمهم أن المشكوى فى حقه، "ع.ع.ح" متهم فى العديد من القضايا ويرفض الجلوس فى الجلسة العرفية، خاصة أنه مستغل بلطجة شقيقه "س.ح" شهرته سليمان الحرامى مسجل شقى خطر، ومتهم فى 50 قضية سرقة، ويقوم بتكوين تشكيل عصابى لسرقة المواطنين بالطرق، مطالبا وزير الداخلية بتطهير العزبة وحماية أهالى مركز الحسينية جميعا من "سليمان الحرامى".

الحاج محمد يبكى أثناء عرض شكواه

نبوية زوجة الحاج محمد تتوسل للوزير الداخلية لضبط الجانى وأقاربه

كارت متابعة بمستشفى الزقازيق الجامعى

صورة من المحضر

محضر الشرطة