الجارديان: تهريب وثائق إدانة الأسد ورجاله خارج سوريا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عملية تهريب وثائق رسمية خارج سوريا استغرقت ثلاث سنوات أسفرت عن دليل كاف لاتهام الرئيس السورى بشار الأسد و24 من كبار قادة نظامه، وفقا لنتائج لجنة تحقيق دولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية مقاضاة القادة السوريين تركز على دورهم فى قمع الاحتجاجات التى أثارت الصراع فى عام 2011. حيث تم اعتقال عشرات الآلاف من المعارضين وتم تعذيب الكثير منهم وقتله فى السجون السورية.
وتم جمع الأدلة للجنة العدالة والمساءلة الدولية، التى تكونت من محققين وخبراء فى القانون عملوا فى السابق فى محاكمات جرائم الحرب فى يوغسلافيا السابقة وروندا ولصالح المحكمة الجنائية الدولية.
وعملوا مع فريق من 50 من المحققين السوريين الذين قاموا بمهمة خطيرة بتهريب وثائق النظام خارج البلاد. وقُتل حتى الآن أحد المحققين، بينما أصيب آخر بإصابات بالغة، وتم اعتقال وتعذيب كثيرين من قبل النظام. وتم تمويل اللجنة من قبل دول غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبى وكندا وسويسرا والنرويج وكندا والدنمارك.
وتم جمع الأدلة وقضايا الادعاء تحسبا لتأسيس محكمة جرائم حرب فى المستقبل. وقد استخدمت روسيا حق النقض فى مجلس الأمن الدولى لعرقلة أى تحقيق حول نظام الأسد فى المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لسوريا، إلا أن سلسلة من الانتكاسات العسكرية الأخيرة والاقتتال الداخلى فى الحكومة السورية قد زادت فرص أن يسقط الأسد فى النهاية ويقدم نظامه للعدالة.
وتحقق اللجنة حاليا فى سير الحرب من قبل كل من النظام وجماعات المعارضة المتطرفة، لكنها انتهت بالفعل من إعداد ثلاث ملاحقة قضائية. وتركز القضية الأولى على قمة تسلسل القيادة، خلية إدارة الأزمات المركزية، وأسماء من بينها الأسد ووزير الداخلية محمد الشعار، والأمين العام المساعد لحزب البعث، ورئيس خلية الأزمات، خلال الأشهر الستة الأولى من العملية، منذ مارس وحتى نهاية سبتمبر 2011.
بينما تركز القضية الثانية على الجهاز الذى يلى لجنة إدارة الأزمات، وهو جهاز الأمن الوطنى ويشمل رؤساء أربع أجهزة أمنية واستخباراتية. وتضم القضية الثالثة اللجنة الأمنية بدير الزور، ويترأسها رئيس حزب البعث فى المحافظة الذى يسيطر أيضا على وكالات استخباراتية فى محافظة الرقة المجاورة.
الاتحاد الأوروبى قد يستخدم قوات برية لضرب شبكات المهربين فى ليبيا
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الاتحاد الأوروبى يخطط لضرب شبكات التهريب فى ليبيا مع إمكانية استخدام قوات برية على الأراضى الليبية.
وتحدثت الصحيفة عن دراسة استراتيجية للمهمة مكونة من 19 صفحة، حصلت عليها الجاديان، تركز على حملة جوية وبحرية فى البحر المتوسط وفى المياه الإقليمية الليبية، بمباركة الأمم المتحدة. لكنها تضيف أن العمليات البرية فى ليبيا يمكن أن تكون مطلوبة لتدمير قوارب المهربين وأصولهم.
وتقول الدراسة الاستراتيجية التى من المتوقع أن يؤيدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يوم الاثنين قبل أن يصدر رؤساء الحكومة أوامر بالمهمة فى قمة الاتحاد الأوروبى فى يونيو المقبل، أن العملية قد تتطلب مجموعة واسعة من القدرات الجوية والبحرية والبرية، وقد يشمل هذا استخبارات ومراقبة واستطلاع ووحدات دورية، بما فى ذلك وحدات قوات خاصة. وتحدثت الوثيقة عن عمليات محتملة لتدمير أصول المهربين، وقد يشمل هذا تحرك على طول الساحل فى ميناء أو مرسى للمهربين أو سفن قبل استخدامها.
وقد شدد كبار المسئولين والدبلوماسيين فى بروكسل، الذين تحدثوا سرا عن التخطيط العسكرى، على أنه لا يوجد احتمال لإرسال قوات برية فى ليبيا. إلا أنه واضح من الوثيقة التفصيلية أن وجود قوات برية قد يكون مطلوبا ولم يتم استبعاده.
الديلى تليجراف:بيل كلينتون: 100% سأعود للبيت الأبيض
قال الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، إنه بنسبة 100% سيعود للبيت الأبيض إذا فازت زوجته "هيلارى رودهام كلينتون" فى الانتخابات الرئاسية وطلبت منه الانتقال معها.
ونشرت صحيفة التليجراف، الأربعاء، فيديو لمقابلة كلينتون مع محطة CBS التليفزيونية الأمريكية، تحدث فيها عن عائلته وفرص زوجته فى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لها، ومن ثم فرصها فى الرئاسة ومؤسستهما الخيرية "كلينتون فونديشن".
وردا على سؤال بشأن تقييم حظوظه فى الإنتقال مرة أخرى إلى البيت الأبيض، قال "قبل كل شىء، هيلارى بحاجة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى، وإذا فازت بذلك فمن ثم عليها أن تفوز فى الانتخابات".
وأضاف بالقول "إذا فازت بالانتخابات، فهناك احتمالات بنسبة 100% أن أنتقل إلى هناك.. إذا طلبت منى ذلك". وتابع وسط ضحكات الحضور "خبرتى منذ أن غادرت البيت الأبيض أنه عندما يطلب رئيس أى من الحزبين شيئا، فعليك أن تقول نعم. لذا آمل أن تتم دعوتى".
هروب 3 فتيات بريطانيات من داعش بعد زواجهن من أعضاء بالتنظيم
نشرت الصحيفة تقريرا يفيد هروب 3 فتيات بريطانيات من براثن التنظيم المسلح داعش، وسط تكهنات بكونهن الثلاث فتيات اللاتى أقدمن على الانضمام لداعش فى بداية العام الجارى بعد هروبهن من مسقط رأسهن العاصمة البريطانية لندن.
وأشارت الصحيفة، الثلاثاء، نقلا عن مرصد "عين الموصل" إلى زواج الفتيات من مقاتلين بالتنظيم المسلح، مؤكدة أن أعمارهن تتراوح ما بين 15 و16 عاما، وهى نفس أعمار كل من "شاميما بيجوم" 15 عاما و"أميرة عباس" 15 عاما، و"خديجة سلطانة" 16 عاما، اللاتى تركن بريطانيا فى فبراير الماضى للانتقال إلى سوريا.
وأشارت الديلى تليجراف إلى عمليات البحث المكثفة التى يجريها التنظيم الإرهابى داخل المدينة العراقية "الموصل" للعثور على الفتيات الثلاث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة