الخارجية: لم نرفض مد عمل الميسر الفنلندى بمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى

الأربعاء، 13 مايو 2015 12:04 م
الخارجية: لم نرفض مد عمل الميسر الفنلندى بمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية، ورئيس وفد مصر فى مؤتمر عام 2015 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى، والمنعقد حالياً فى نيويورك، أن تكون مصر قد رفضت مد عمل الميسر الفنلندى الذى تم اختياره بموجب خطة العمل الصادرة عن مؤتمر عام 2010 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى، لتسهيل عقد مؤتمر حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، موضحاً أن دور الميسر قد انتهى فعلياً بعد أن قدم تقريره إلى مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار المنعقد حالياً.

وأضاف السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية أن مصر قدمت كل عون ممكن للميسر الفنلندى خلال السنوات الماضية لتمكينه من القيام بدوره على الوجه الأكمل، إلا أن هذه الجهود لم تسفر فى نهاية الأمر عن عقد المؤتمر وفقاً لما نصت عليه خطة عمل عام 2010.

وأشار السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية فى تصريحات صحفية، إلى أن الوفد المصرى يواصل جهوده لدعم المقترحات التى تقدمت بها مصر والمجموعة العربية إلى أعمال المؤتمر لتنفيذ قرار الشرق الأوسط الصادر عن مؤتمر مراجعة عام 1995، والذى طالب بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط.

وأوضح السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية أن الورقة العربية وما تتضمنه من مقترحات عملية لتنفيذ القرار قد تبنتها دول عدم الانحياز، مما أضفى وزناً سياسياً على الورقة، وهو ما يعد نجاحاً للجهود المصرية، لافتاً إلى أن المقترحات التى تضمنتها الورقة تنص على مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد مؤتمر حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، وذلك خلال ستة أشهر من تاريخ انتهاء مؤتمر المراجعة الحالى الذى يختتم أعماله يوم 22 مايو الجارى، ودعوة كافة دول منطقة الشرق الأوسط إلى المشاركة فى المؤتمر، دون استثناء.

وأضاف السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية، أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة أولى نحو إطلاق عملية تفاوضية تهدف إلى صياغة مشروع معاهدة إقليمية ملزمة قانوناً يتم بمقتضاها إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.

وأوضح السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية أن مصر تجرى مشاورات مكثفة مع الدول النووية الخمس لحثها على تأييد المقترحات العربية، وأن روسيا والصين أبديا تأييدهما ودعمهما لهذا الطرح، وأضاف أنه أصبح من الصعب القبول بحالة الجمود الراهن، وما نلمسه من غياب الإرادة السياسية لتنفيذ قرار الشرق الأوسط بإنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى، وأن المؤتمر الحالى يمثل فرصة جادة لكسر حالة الجمود، والحفاظ على مصداقية معاهدة عدم الانتشار النووى.

وأشار السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية، إلى أن المجتمع الدولى عليه أن يتذكر دائماً أن نجاح مؤتمر عام 1995 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى ما كان ليتحقق لولا اعتماد قرار الشرق الأوسط فى إطار صفقة متكاملة نجحت فى تحقيق المد اللانهائى للمعاهدة، وشدد على أهمية تحمل الدول الثلاث الراعية لقرار الشرق الأوسط عام 1995 لمسئولياتها، وبذل كل جهد ممكن لإنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة