هجوم وتطاول على مزدوجى الجنسية
وقال "يوسف" لـ"اليوم السابع": "ليس هناك مبرر للهجوم والتطاول على مزدوجى الجنسية، خاصة أنه لم يكن أحد منهم مرشحا فى الانتخابات البرلمانية قبل وقفها بسبب أحكام المحكمة الدستورية العليا"، مضيفا أنهم لم ولن يتسببوا فى عرقلة أو تعطيل الاستحقاق الانتخابى الثالثة من خارطة الطريق، وأن مايكل منير صاحب دعوى عدم دستورية حظر ترشح مزدوجى الجنسية للبرلمان لم يتشاور مع الجاليات المصرية فى الخارج قبل أن يقيم الدعوى، كما أنهم طالبوه بالتنازل عنهم ورفض.
وتابع: "المصريون بالخارج وقفوا بالطوابير فى الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، وكان الجميع يقول فيهم شعرا، فلماذا يتم مهاجمتهم الآن، وعلى عكس الوضع فى مصر فإن فى تونس عندما وضعوا الدستور حددوا 18 مقعدا للمصريين فى الخارج بالبرلمان، وأغلبهم من مزدوجى الجنسية ولم يهاجمهم أحدا"، متسائلا: "ما هى معايير الولاء عند هؤلاء؟".
اتهامات للأحزاب بعدم امتلاكها كتل تصويتية فى الشارع
وانتقد المنسق العام للجاليات المصرية والمتحدث الإعلامى لها، الأحزاب السياسية والتحالفات الانتخابية، مشيرا إلى أن القوائم ضمت 8 عن المصريين بالخارج وكلهم ذوى جنسية مصرية منفردة، ورغم ذلك هاجمت مزدوجى الجنسية، واتهم الأحزاب بأنها لا تمتلك أى كتل تصويتية فى الشارع وليس لها قاعدة جماهيرية، ولا تمثل سوى 3% من الكتل التصويتية فى الشارع، وبعضها لم تستطع تشكيل قائمة انتخابية.
وختم "يوسف" تصريحاته قائلا: "عدد المصريين فى الخارج 10 ملايين و750 ألفا، وهم أكثر قوة تصويتية منظمة لا تنتمى إلى أى أحزاب سياسية، واستغرب من مطالبة البعض لنا بتأسيس حزب سياسى، وفى حالة حدوث ذلك سيكون حزب التحالف الجمهورى الذى تؤسسه المستشارة تهانى الجبالى هو الأقرب لنا، لأنها تحظى بثقة واحترام المصريين فى الخارج"، ووجه عتابا لبعض الإعلاميين الذين انساقوا وراء الهجوم على المصريين بالخارج بحسب قوله.