وأوضحت تيس دافيس المديرة التنفيذية للتحالف الدولى لحماية الآثار خلال مؤتمر مكافحة تهريب الآثار، إن هناك مواقع أثرية تتعرض للنهب والسرقة فى العراق من قبل تنظيم داعش وتستخدم فى تمويل الأسلحة وتمكنت من تحقيق ارباح بالملايين من خلال الاتجار فى الآثار المسروقة.
ولفتت فى كلمتها خلال جلسه بمؤتمر حماية الأثار بالشرق الأوسط الى أن التراث المصرى أصبح الآن ضحية للنهب والسرقة خلال السنوات الأخيرة، ووصفت الشرق الأوسط بأنه عبارة عن موقع اثرى ومنطقة ثرية جدا، وهذا التراث يقع تحت التهديد، وتحتاج إلى مزيد من الجهد لحمايتها، موضحة أن داعش فعل بالآثار كما فعل النازيون خلال الحرب العالمية، وبالتالى لا فرق بين الإبادة الجماعية، ويدمرون ما هو مقدس، وشددت المسئولة على أنه على الرغم من القوانين الا أن معظمها لم ينفذ وهناك لوحات تسرق ومومياء تم أخذها ولا نستطيع الحصول عليها مجددا.
موضوعات متعلقة
- مؤتمر مكافحة نهب الآثار فى الشرق الأوسط يطلق حملة "متحدون مع التراث".. مديرة اليونسكو تطالب باعتبار تدمير التراث جرائم حرب.. الخارجية: استعدنا ٥٠٠ قطعة ونسعى لخلق استراتيجية كاملة لحماية تراث المنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة