الأمم المتحدة تحض باكستان على حماية الاقليات الدينية من الهجمات

حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون باكستان اليوم الاربعاء على التحرك سريعا لحماية الاقليات الدينية اثر هجوم اسفر عن مقتل 43 من الشيعة الاسماعيليين، وتبنى تنظيم داعش الهجوم على الاسماعيليين فى كراتشى.

وندد بان بــ "اقسى العبارات الممكنة الهجوم الارهابى"، ودعا باكستان الى اعتقال مرتكبيه وتقديمهم الى العدالة.

كما حض الحكومة على "اتخاذ اجراءات رادعة من اجل حماية فاعلة للاقليات الدينية".

وكان غلام حيدر جمالى قائد اقليم السند، كبرى مدنه كراتشي، قال "طبقا لمعلومات أولية تلقيناها من المستشفيات، قتل 43 شخصا واصيب 13".

وأضاف "وصل ستة ارهابيين على دراجات ودخلوا حافلة ركاب وبدأوا باطلاق النار عشوائيا".

كما أكد الأمير كريم اغا خان الزعيم الروحى للطائفة الاسماعيلية فى العالم عدد القتلى فى بيان اصدره مكتبه فى فرنسا.

وقال خان، رجل الاعمال الناشط فى الاعمال الخيرية، ان "هذا الهجوم هو عمل عنف مجنون ضد طائفة مسالمة".

وشهدت باكستان فى السنوات الاخيرة تصاعد العنف المذهبى ضد الشيعة الذين يشكلون نحو 20% من عدد سكان البلاد البالغ 200 مليون نسمة يدين معظمهم من السنة.

وتتركز الهجمات التى تستهدف الشيعة فى باكستان فى كويتا (جنوب غرب) وباراشينار (شمال غرب) وجيليت (شمال شرق) وتتزايد فى كراتشى التى يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.